رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

" كنا بنأدبها".. اعترافات المتهمين بتعذيب طفلة بنها حتى الموت

تعذيب طفلة
تعذيب طفلة

قال “سامي م”، المتهم هو وشقيقته بتعذيب نجلة شقيقهما المتوفى حتى الموت في بنها: إنه عذب الطفلة بالصعق بالكهرباء، وعندما فارقت الحياة قام بمساعدة شقيقته “عمة الطفلة” بإيهام الجيران والأطباء بمستشفى بنها الجامعي بسقوطها من الطابق الثاني وادعاء انتحارها.

فيما قالت المتهمة الثانية وتدعى “هانم م م” في التحقيقات إن المجني عليها تقيم معها منذ عامين بعد وفاة والدها وسفر والدتها للخارج، وأنها قامت بضربها أكثر من مرة بقطعة خشبية بحجة تأديبها.


وقال جيران المجني عليها إن الطفلة ضحية التعذيب يتيمة ومات والدها منذ عامين بعد معاناة مع المرض تاركا الطفلة وشقيقين أكبر منها أحمد ومحمد وهما من كشفا الجريمة للشرطة مشيرين إلى أن والدة الأطفال تحمل الجنسية الأردنية، وجاءت لمصر بعد زواجها هناك من والدهم الذي كان يعمل في الخارج، حيث أصيب هناك بمرض وجلطة فاضطر إلى العودة إلى مصر للعلاج وبعد معاناة مات منذ عامين فيما قام أعمام وعمات الأطفال بطرد زوجته وإعادتها إلى دولتها بحجة تربية الأبناء.


قرر قاضي المعارضات بمحكمة بنها الجزئية تجديد حبس كل من "هانم م م"، 65 سنة ربة منزل وشقيقها "سامي م م" 35 سنة مسعف لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة تعذيب الطفلة أنوار 11 سنة ابنة شقيقهما المتوفى بدعوى تأديبها حيث كانت نيابة مركز بنها قد أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق كما أجرت معاينة تصويرية وتمثيل للواقعة بمنطقة سكن المتهمين والضحية بقرية كفرمويس ببنها.

 

وأشارت جارة المجني عليها وتدعى أم أحمد إلى أن من كشف الجريمة شقيقا المجني عليها اللذين أكدا أنهم كانوا يتعرضون للتعذيب المستمر.

 
أضافت أن الطفلة يوم الحادث خرجت ومعها 200 جنيه لشراء بعض الطلبات لعمتها، ولكنها فقدتها وعادت لتخبر عمتها التي استشاطت غضبًا وقامت بضربها وتعذيبها بمعاونة عمها وحاولوا إخفاء الجريمة.


تلقى اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد حازم عفت مأمور مركز شرطة بنها يفيد تلقيه إشارة من مستشفى بنها الجامعى بوصول الطفلة "انوار" وتدعي في شهادة الميلاد ريم  11 عامًا جثة هامدة إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب ووجود بعض الإصابات المتفرقة في جسدها بادعاء الانتحار والسقوط من الطابق الثاني.


توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عمة الطفلة المجني عليها 65 سنة ربة منزل وذلك بتعذيبها المستمر لها بالضرب بقصد تأديبها كما استعانت عمتها بشقيقها عم المجني عليها 35 سنة الذي قام بضربها بعصا خشبية وصعقها بالكهرباء وقررت النيابة حبسهما 4 أيام جددها قاضي المعارضات إلى 15 يوما.

Advertisements
الجريدة الرسمية