رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شركة فيسبوك تنفي تعرض بيانات المستخدمين للخطر

فيسبوك
فيسبوك

أعلنت شركة فيسبوك أنه لا أنشطة خبيثة وراء العطل الذي وقع أمس ولا أدلة على تعرض بيانات المستخدمين للخطر جراء ذلك.

وقالت الموظفة السابقة في شركة فيسبوك، فرانسيس هاوجن: أن هناك 600 ألف حساب لأطفال على فيسبوك يجب ألا تكون حسبما ورد في قناة العربية.

 

وأكدت شركة فيسبوك :"نريد أن نوضح أنه لا يوجد نشاط ضار وراء هذا الخلل، السبب الجذرى كان خطأ في الإعدادات من جانبنا".


 

الكونجرس

وانطلقت منذ قليل، جلسة استماع في الكونجرس لمسؤولة المحتوى السابقة في فيسبوك فرانسيس هاوجن، التي سرَّبت وثائق داخلية للشركة.

وفي بداية الجلسة، قال السيناتور ريتشارد  بلومنثال إن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يساعد على سلوكيات كارثية ومدمرة، موضحا أن فيسبوك يحقق أرباحا هائلة على حساب آلام الآخرين ويجب التحقيق في قيامه بتضليل المواطنين.

ومن جانبه، قال السيناتور مارشا بلاكبيرن إن فيسبوك سبق وقام بالتضليل أمام لجنة الكونجرس، وهو غير مهتم بإجراء تغييرات أساسية لسلامة الأطفال ويغض الطرف عن مسؤولية الخصوصية  وانتهك بيانات المستخدمين ووضع المال فوق كل اعتبار.

أما السيناتور روجر ويكر، فقال إن أطفال أمريكا باتوا معلقين بعمالقة شركات التكنولوجيا بما ينذر بالخطر.

وفي نفس الجلسة، قالت مسئولة المحتوى السابقة في فيسبوك فرانسيس هوجن، إن  فيسبوك تعطل أمس لفترة زادت على 5 ساعات ومحتواه يشكل خطرا على أطفالنا كما أنه يجني الأرباح على حساب أمننا، وهناك أدلة على قيام فيسبوك بالتضليل واستغلال الأطفال.

 

وكانت "هاوجن" قالت في حديثها مع وسائل إعلام أمريكية: إن شركة "فيسبوك" تضع أرباحها فوق الصالح العام، كما تتغاضى عن أضرار كثيرة يسببها الموقع لمستخدميه ومستخدمي تطبيق "إنستجرام" الذي تملكه الشركة ذاتها.

معلومات مضللة

كما أشارت في حوار مع شبكة "سي بي أس" وصحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن المنصة "تزيد من الكراهية وتنشر معلومات مضللة وتسبب الأزمات السياسية".

 

وأكدت الموظفة المستقيلة أن خوارزميات الشركة تعزز الفرقة، وأن عصابات المخدرات والاتجار بالبشر تستخدم خدمات "فيسبوك" علنًا.

 

كما لفتت إلى أن آلاف الوثائق التي جمعتها تظهر أن الشركة تكذب على الجمهور عندما تقول إنها تحرز تقدمًا كبيرًا في محاربة الكراهية والعنف والمعلومات المضللة.

 

وأوضحت أن "ما رأيته في فيسبوك مرارًا هو وجود تضارب في المصالح بين ما هو مفيد للجمهور وما هو جيد للشركة، واختارت "فيسبوك" دائمًا مصالحها الخاصة، مثل جني المزيد من المال".

Advertisements
الجريدة الرسمية