بفرمان من كيم.. كوريا الشمالية تعيد تشغيل خط الاتصال الساخن مع جارتها الجنوبية
أعلنت كوريا الشمالية، فجر اليوم الإثنين، أنها ستعيد اعتبارًا من اليوم قنوات الاتصال عبر الخط الساخن مع جارتها الجنوبية، داعيةً إياها إلى تنشيط الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية.
وذكرت "وكالة الأنباء الكورية المركزية" أن بيونج يانج ستقوم بإعادة تشغيل اتصالات الخط الساخن في الساعة 09:00 بالتوقيت المحلي بموجب قرار زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون.
وحثت بيونج يانج سيئول على "بذل جهود إيجابية لتطبيع العلاقات بين الشمال والجنوب وتنفيذ مهماتها الهامة التي يجب أن تمثل الأولوية لفتح آفاق مشرقة للمستقبل".
وأغلقت سلطات كوريا الشمالية اتصالات الخط الساخن مع الطرف الجنوبي في 9 يونيو 2020 ردًّا على إرسال ناشطين كوريين جنوبيين بالونات هوائية تحمل منشورات دعائية إلى أراضي سيطرة الجانب الشمالي.
وفي يوليو 2021 تم إحياء الخط لعدة أيام قبل أن يتم إغلاقها من جديد احتجاجا على تدريبات عسكرية نفذتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وكانت كوريا الشمالية قالت عبر وكالتها الرسمية للأنباء أمس الأحد: إن مجلس الأمن الدولي يطبق معايير مزدوجة إزاء الأنشطة العسكرية بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
انتهاك سيادة البلاد
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن اجتماعًا للمجلس لمناقشة تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية يمثل انتهاكًا لسيادة البلاد.
وأعلنت كوريا الشمالية، يوم الخميس الماضي، أنها اختبرت بنجاح صاروخًا مضادًا للطائرات "طوَّرته مؤخرًا"، في أحدث تجربة لبيونج يانج في إطار سلسلة عمليات إطلاق نفذتها مؤخرا.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، أجرت في 30 سبتمبر عملية إطلاق تجريبية لصاروخ مضاد للطائرات طوَّرته مؤخرًا".
تقنيات أساسية
وأضافت أن التجربة "أتاحت التحقق من الأداء القتالي اللافت للصاروخ، مع إدخال تقنيات أساسية جديدة".
وهذا تطور من شأنه إذا ما تأكدت صحته أن يغيِّر المعادلة؛ إذ إن سرعة الصواريخ الفرط صوتية تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت.
وحذَّر الخميس الماضي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، من أن التجارب الصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية "تسهم في زعزعة الاستقرار والأمن".
وقال بلينكين: "نحن قلقون إزاء هذه الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن والتي تؤدي برأيي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار والأمن".
