قتلى وجرحى في انفجارين بمدينة جرابلس السورية
أفاد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" بمقتل اثنين وإصابة نحو 18 شخصا جراء انفجار قرب المجلس المحلي وآخر قرب أحد المطاعم في المدينة.
عبوات ناسفة
وأشارت وكالة "سانا" إلى "إصابة عدد من المدنيين بجروح جراء انفجارين مزدوجين بعبوتين ناسفتين في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي"، لافتة إلى أن "الانفجارين أسفرا عن إصابة عدد من المسلحين الموالين لتركيا".
ونقلت "سانا" عن مصادر محلية من المدينة قولها إن "انفجارين مزدوجين بعبوتين ناسفتين، إحداهما مزروعة بدراجة نارية قرب مجمع أبو عمر كوشان طريق النهر، وقعا في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، وإن الانفجارين تسببا بإصابة عدد من المدنيين بجروح تصادف وجودهم في المكان، إضافة إلى إصابة عدد من المسلحين الموالين لتركيا، الذين استقدموا تعزيزات إلى المكان وطوقوا محيط الانفجار".
جدير بالذكر أن سبق وأن أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء البحري فاديم كوليت أن 5 جنود سوريين أصيبوا، و5 مسلحين قتلوا بلغم انفجر بهم لدى محاولتهم اختراق خط التماس مع الجيش في محافظة حلب.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 15 عنصرا من المسلحين أصيبوا بجروح قبل أن يتراجعوا.
وتمثل منطقة إدلب لوقف التصعيد التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذي يشكل عناصر "جبهة النصرة" عموده الفقري، كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.
وردت قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على منطقة شمال شرق سوريا، على قصف التركي بقصف مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة ضمن ما يسمى بمناطق ”نبع السلام“، في إشارة إلى المنطقة التي احتلتها تركيا في أكتوبر 2019 شمال شرق سوريا بعد شن هجوم عسكري.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن قوات تركية قصفت مجددا مناطق في ريف حلب السوري.
وأوضح المرصد أن جولة جديدة من القصف الصاروخي تنفذه القوات التركية على ريف حلب الشرقي، فيما لم يعلن بعد عن خسائر جراء هذا القصف.
والشهر الماضي، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، 8 قوى بريف حلب، واعتقلت نحو 13 من مدينة عفرين.
