رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طالبان تبرر تعليق أربعة جثامين أمام الشعب الأفغاني | صور

أفغانستان
أفغانستان

علق مسؤول في طالبان، على إقدام الحركة على تعليق جثث أربعة أشخاص قتلهم عناصرها في ولاية هرات غرب أفغانستان، قائلًا: "عبرة للآخرين".

مدينة هرات 

وعلّقت طالبان على رافعات جثامين أربعة خاطفين، بعدما قتلهم عناصرها بالرصاص في مدينة هرات مركز المحافظة، وذلك لجعلهم "عبرة" للآخرين وفق ما قال مساعد حاكم الولاية مولوي شير أحمد مهاجر  لوكالة "فرانس برس".

وأضاف المسؤول الحكومي أن جثامين هؤلاء عرضت في أنحاء عدة من المدينة؛ أي يوم مقتلهم، وذلك لجعلهم "عبرة"، في إشارة إلى أن الحركة لن تتهاون على الإطلاق مع عمليات الخطف.

الخطف 

وقال مهاجر إن الجثامين عُرضت في أنحاء من المدينة سبق أن شهدت عمليات خطف "لجعلهم عبرة لغيرهم من الخاطفين لنهيهم عن الخطف أو المضايقات"، مضيفا أن حركة طالبان تريد "إفهام الجميع أن أي سارق أو خاطف أو مرتكب أي فعل بحق شعبنا سيعاقب".

وأوضح المسؤول ذاته أن قوات الأمن كانت قد تبلّغت بتعرض رجل أعمال وابنه لعملية خطف في هرات.

وأغلقت الشرطة مخارج المدينة وأوقفت طالبان المشتبه بهم عند نقطة تفتيش حيث "حصل تبادل لإطلاق النار"، وفق مهاجر.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي جرى تداول مشاهد تظهر جثثا مضرّجة بالدماء، ملقاة في صندوق شاحنة "بيك آب" فيما علّقت جثة رجل على رافعة.

هكذا سيعاقب الخاطفون

ويظهر تسجيل فيديو آخر رجلا معلّقا على رافعة عند مستديرة في هرات، وعلى صدره لافتة كتب عليها "هكذا سيعاقب الخاطفون".

وهذا العقاب العلني هو الأبرز منذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان الشهر الماضي؛ ويبدو أن الحركة تستخدم هذا النهج لإظهار استعدادها لاتّخاذ تدابير لا رحمة فيها مماثلة لتلك التي طبّقتها بين عامي 1996 و2001.

يذكر أن طالبت حركة "طالبان" التي استولت على السلطة في أفغانستان المجتمع الدولي منحها مهلة 20 شهرًا قبل تقييم نتائج حكمها.


ونقل عضو لجنة الثقافة في "طالبان"، إنعام الله سمنكاني، على حسابه في "تويتر" عن وزير الاقتصاد في الحكومة الأفغانية الجديدة التي شكلتها الحركة، قاري دين محمد حنيف، قوله: "لا نطلب من العالم مساعدتنا أو التعاون معنا، كما فعل النظام السابق. ساعد المجتمع الدولي السلطات السابقة على مدى 20 عامًا غير أنها فشلت على أي حال. ليمنحنا العالم 20 شهرًا قبل الحكم فيما إذا كنا نجحنا أم لا".

Advertisements
الجريدة الرسمية