رئيس التحرير
عصام كامل

تناوب عليها 33 رجلا.. جريمة اغتصاب تهز الهند

غضب في الهند
غضب في الهند

سجلت الهند واحدة من أكثر الجرائم فظاعة، عندما تناوب 33 رجلا على اغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 عاما، مما فجر غضبا عارما في البلاد.


وقال مسؤول في الشرطة الهندية إن الجريمة وقعت في أماكن مختلفة من مقاطعة ثين بولاية ماهارشترا، غربي الهند، وعلى مدار 8 أشهر.

 

وأضاف بحسب تقرير نشرته "سكاي نيوز "  أن الشرطة الهندية  اعتقلت 24 شخصا على خلفية الجريمة، من بينهم قاصران، بحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا".

 

وذكرت تقارير محلية أن حالة الفتاة مستقرة، وتخضع حاليا للعلاج في مستشفى حكومي.

 

وأثارت الجريمة غضب السكان في الولاية، حيث تجمعت حشود خارج مركز شرطة يُحتجز فيه الرجال المتهمون بالقضية، ونشرت الشرطة مزيدا من القوات خشية اقتحام المقر.

 

اغتصاب جماعي


ودونت السلطات الهندية في ولاية ماهارشترا قضية ضد 33 رجلا بتهمة الاغتصاب والاغتصاب المتكرر والاغتصاب الجماعي واغتصاب قاصر.

 

وذكرت أن الجرائم وقعت بين 29 يناير و22 سبتمبر من العام الجاري.


وبدأت القصة في يناير الجاري عندما تعرضت الفتاة للاغتصاب من جانب صديقها، الذي وثّق الحادثة بالفيديو، ثم بدأ في ابتزازها بنشر الفيديو.

 

ولاحقا، تناوب أصدقاؤه ومعارفه على اغتصاب الفتاة في مناسبات عدة وفي أماكن مختلفة.

 

قوانين الاغتصاب


وعدلت الهند قوانين الاغتصاب بعد حادث اغتصاب جماعي في العاصمة نيودلهي عام  2012، لكن عدد الجرائم لا يزال مرتفعا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 28 ألف حالة اغتصاب في عام 2020، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

ومن المرجح أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات بسبب وصمة العار الاجتماعية، وعدم الثقة في أرقام السلطات.

 

غسل الملابس

في سياق اخر أصدرت محكمة هندية حكمها على متهم بمحاولة اغتصاب فتاة بعد أن أطلقت سراحه بكفالة بغسل وكوي جميع ملابس النساء في قريته لمدة ستة أشهر في  الهند.

 

وبدأت القصة مع على لالان كومار البالغ من العمر 20 عاما، عندما قام بشراء المنظفات والمواد الأخرى اللازمة لتوفير خدمات الغسيل المجانية لمدة ستة أشهر لملابس نحو ألفي امرأة في قرية ماجهور بولاية بيهار.

 

وقال ضابط الشرطة الهندية في منطقة مادهوباني بولاية بيهار سانتوش كومار سينج لوكالة "فرانس برس"، إن كومار الذي يغسل الثياب لكسب عيشه، كان أوقف في أبريل بتهم تشمل محاولة الاغتصاب، ولم يحدد بعد موعد لمحاكمته.

 

وعلّقت رئيسة المجلس القروي نسيمة خاتون على القرار قائلة إن "جميع نساء القرية سعيدات بقرار المحكمة".

 

وأضافت: "إنه أمر تاريخي وسيعزز ذلك احترام المرأة ويساعد على صون الكرامة".

 

ورأت نساء في القرية أن هذا الحكم كان له أثر إيجابي إذ فتح النقاش في القرية بشأن الجرائم ضد النساء.

الجريدة الرسمية