رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

للأسبوع العاشر.. الاحتجاجات تضرب فرنسا | فيديو

احتجاجات فرنسا
احتجاجات فرنسا

شهدت فرنسا اليوم مظاهرات احتجاجية تجرى كل يوم سبت منذ 10 أسابيع، ضد الإجراءات المشددة المفروضة من قبل الحكومة بغية الحد من تفشي فيروس كورونا.

ونظمت في العاصمة باريس اليوم ثلاث مسيرات احتجاجية ضد التصاريح الصحية الخاصة بكورونا يقود إحداها عناصر من حركة "السترات الصفراء".


وكانت قناة BFM TV نقلت عن مصدر في الشرطة تأكيده أنه من المتوقع أن يشارك في مظاهرات اليوم ضد التصاريح الصحية في باريس نحو 17 ألف شخص، وما بين 80 و120 ألفا آخرون في باقي مناطق البلاد.

ويشارك في الاحتجاجات خاصة موظفون في القطاع الصحي يعربون عن غضبهم إزاء فرض التطعيم الإلزامي عليهم.

وتجري المظاهرات في باريس وسط حالة من الهدوء النسبي، غير أن الشرطة، حسب BFM TV تتحسب لاضطرابات محتملة في العاصمة ومدن نانت وبوردو وتولوز.

نقص اللقاحات

من ناحية أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية من أزمة نقص اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في القارة الأفريقية التي تحظى بأقل القليل من الرعاية الطبية.

وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، إن هدف تطعيم 40% من سكان إفريقيا ضد فيروس كورونا بحلول ديسمبر القادم يبدو بعيد المنال.

وأشارت إلى أن حظر التصدير وتخزين اللقاحات يؤديان إلى إبطاء إيصال اللقاحات إلى إفريقيا.

وأضافت مويتي: " لقد حان الوقت للدول المصنعة للقاحات لفتح البوابات ومساعدة أولئك الذين يواجهون أكبر خطر".

وأعربت عن أسفها لأن التأخير في التقدم للحصول على الموافقة التنظيمية للقاحات الجديدة، إلى جانب عدم القدرة على تعزيز القدرة الإنتاجية في مواقع تصنيع اللقاح قد أديا إلى تقييد عمليات التسليم إلى إفريقيا.

 

التبرع باللقاحات لإفريقيا


وأضافت مويتي إن "COVAX" ومنصات أخرى متعددة الأطراف تضغط على الدول الغنية لتوضيح الجداول الزمنية للتبرع باللقاحات لإفريقيا.

وقالت إنه من المقرر وصول حوالي 95 مليون جرعة إضافية إلى إفريقيا عبر آلية "COVAX" طوال شهر سبتمبر، مضيفة أن توافر مخزونات أكبر ذات عمر تخزين أطول سيعزز مكافحة الوباء في القارة.

وحذرت مويتي من أن التطعيم البطيء في إفريقيا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 8 ملايين حالة إصابة بـ COVID-19 و204821 حالة وفاة حتى يوم الخميس الماضي، يمكن أن يؤدي إلى ظهور متغيرات شديدة العدوى.

وعلى صعيد آخر دعت منظمة الصحة العالمية قادة العالم المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ٧٦ إلى التركيز على المساواة والوصول العادل للقاحات.

كما دعت للتأهب لمواجهة الأوبئة المستقبلية وتجديد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت المنظمة في بيان إلى أن اللقاحات هي الأداة الأكثر أهمية لإنهاء الوباء وإنقاذ الأرواح وسبل العيش.

وأوضحت أنه جرى إعطاء أكثر من ٥،7 مليارات جرعة لقاح على مستوى العالم، ٧٣% منها ذهبت إلى ١٠ دول فقط.

ولفتت إلى أنه كلما طال أمد الوباء زاد انتشار الفيروس وتحوره، داعية الدول للوفاء بتعهداتهم بتقاسم الجرعات وتوجيه الإمدادات إلى مرفق كوفاكس، وتسهيل نقل تكنولوجيا الإنتاج والملكية الفكرية لدعم التصنيع الإقليمي للقاحات.

إصابات كورونا في العالم


من ناحية أخرى أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 226.9 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و872276.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

Advertisements
الجريدة الرسمية