رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصناعات الهندسية تحذر من التعامل مع مراكز الصيانة الوهمية

محمد المهندس
محمد المهندس

أكد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن مراكز الصيانة الوهمية المنتشرة في مصر تعد صداع في رأس صناعة الأجهزة الكهربائية لافتا إلى أن ظاهرة مراكز الصيانة  الوهمية تتفاقم مما نتج عنها الإضرار بسمعة المنتجات المصرية، وأيضا تؤثر سلبيًّا في المصانع التي تعمل بشكل رسمي ولديها خدمات الصيانة الخاصة بها.


وقال المهندس في تصريحات خاصة لـ فيتو إن تلك المراكز تؤثر سلبيا في القطاع الصناعي من خلال  توجيه اتهامات غير صحيحة بأنه لا يوجد صناعات مصرية جيدة بالسوق المحلي، وهذا الأمر عار تمامًا من الصحة  مشددا على وجود صناعة مصرية قوية.

 

وحذر المهندس بشدة من التعامل مع تلك المراكز الوهمية والتي تدعي أنها تابعة للشركات الأصلية العاملة بمجال الأجهزة الكهربائية والمنزلية، مشددًا على ضرورة التصدي لها  لما لها من تأثير سلبي في سمعة الصناعة المصرية وتشويه صورة المنتج المصري بأنه غير جيد وهذا غير صحيح.


وأشار إلى أن الصناعة المصرية وخاصة صناعة الأجهزة المنزلية والكهربائية تعاني من أزمة تواجد وانتشار مراكز الصيانة غير المعتمدة.


وأوضح المهندس، أنه  بعدما زادت عدد الشكاوى في الفترة الأخيرة، من خدمات الصيانة الوهمية  فإن الغرفة لم تقف أمام هذا الأمر مكتوفة الأيدي بل  تسعى دائما للتواصل مع اعضائها لحل تلك المشكلات،  لافتا إلى أنه تم التواصل مع وزارة الصناعة ممثلة فى مصلحة الرقابة الصناعية فى وقت سابق وتم عقد اجتماعا مؤخرا واستعراض كافة جوانب الموضوع معها للتدخل لحل تلك الظاهرة، وايضا مع جهاز حماية المستهلك  لمناقشة آليات الحد من ظاهرة المراكز الوهمية.

وتابع: الغرفة تلقت بالفعل عدة شكاوى من الشركات المصنعة بمعاناتها من استمرار إعلانات هذه المراكز مما يتطلب ضرورة وقفة حاسمة مع تلك المراكز لأنها تؤثر بشكل عام على الصناعة.

 

ولفت إلى أنه تم التواصل مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتم الاتفاق على وقف الإعلانات، التي تذاع في الفضائيات بشأن مراكز الصيانة الوهمية حيث أن هذه المراكز تقوم ببث إعلانات عنها عبر بعض القنوات الفضائية، وفي المقابل يتعرض المواطنين للنصب والاحتيال من جانب تلك المراكز بإيهامهم بأنها مراكز معتمدة وهي دون ذلك.



واستطرد المهندس أن الخداع يبدأ من خلال إيهام تلك المراكز بأنها معتمدة وتابعة للمصانع والشركات ذاتها ثم يقع المستهلك ضحية لتلك المراكز الوهمية حيث أنه يتعرض للنصب من خلال دفع رسوم كبيرة في خدمة غير معتمدة،  وفى المقابل يتم استخدام خامات غير أصلية أثناء تصليح تلك الأجهزة من تلك المراكز مما يعرض الأجهزة للتلف مع مرور الوقت.


ودعا المهندس المستهلكين إلى أهمية التأكد من كون مركز الخدمة الذي يتعامل معه هو مركز معتمد  تابع لشركة الاجهزة المنزلية والكهربائية وليس وسيط.

Advertisements
الجريدة الرسمية