رئيس التحرير
عصام كامل

أبواب مخلوعة بوزارة الخارجية اللبنانية | صور

وزيرة الخارجية السابقة
وزيرة الخارجية السابقة زينة عكر

نشر موقع "النشرة" الإخباري اللبناني مجموعة من الصور لوزيرة الخارجية السابقة بالوكالة زينة عكر، وعناصر من الجيش، تظهر بعض الأبواب مخلوعة في مبنى الوزارة اللبنانية.

 اجتماع الحكومة

وأشار موقع "النشرة" إلى أنه لم يعرف المزيد من التفاصيل للحظة كتابة الخبر، مضيفًا أن موظفي الوزارة نفذوا وقفة احتجاجية داخل حرم الوزارة.

وقبل وقت سابق من اليوم عقدت الحكومة اللبنانية الجديدة التي تشكلت إثر 13 شهرا من الفراغ، برئاسة نجيب ميقاتي، أول اجتماعاتها، فيما تنتظرها مهمات صعبة وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة متواصلة في البلاد منذ عامين، وذلك في القصر الرئاسي في بعبدا بحضور رئيس الجمهورية، ميشال عون.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي إن "الكثير من التعب" ينتظر العمل الحكومي، لأن البلد في حاجة إلى إجراءات استثنائية، من جراء تفاقم الأزمة على مختلف الأصعدة.


وصرح ميقاتي، في مستهل أول اجتماع لمجلس الوزراء: "صحيح أننا لا نملك عصا سحرية. فالوضع صعب للغاية، ولكن بالإرادة الصلبة والتصميم والعزم والتخطيط نستطيع جميعا، كفريق عمل واحد، أن نحقق لشعبنا الصابر والمتألم بعضا مما يأمله ويتمناه".
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني "لا تخيبوا آمال اللبنانيين. لتكن أقوالكم مقرونة بالأعمال. الوقت ثمين ولا مجال لإضاعة، نجاحكم في وزاراتكم يعني نجاح جميع اللبنانيين في الوصول إلى ما يؤمن لهم حياة كريمة لا ذلّ فيها".
وطلب ميقاتي من الوزراء التقليل من الإطلالات الإعلامية "لأن الناس تتطلع إلى الأفعال ولم يعد يهمها الكلام والوعود. والأمور بالنسبة للناس في خواتيمها".
وجاءت ولادة الحكومة، يوم الجمعة الماضي، بعد 13 شهرا من استقالة حكومة حسان دياب، إثر انفجار مرفأ بيروت المروّع في 4 أغسطس 2020. وفشلت محاولتان سابقتان لتشكيلها على وقع خلافات حادة بين الفرقاء السياسيين.
مهام حكومة ميقاتي
وتنتظر مهمات صعبة ”حكومة ميقاتي“ التي لن تكون قادرة على تأمين حلول ”سحرية“ تضع حدا لمعاناة اللبنانيين اليومية، جراء تداعيات انهيار اقتصادي، صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
ويقع على عاتق الحكومة الجديدة التوصل سريعا إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي كخطوة أولى لإخراج لبنان من أزمته التي تتسم بنقص السيولة وبنقص حاد في الوقود والكهرباء ينعكس على كل جوانب الحياة.
كما عليها الإعداد للانتخابات البرلمانية المحددة في مايو.
وأعلنت وزارة المالية، اليوم الاثنين، أن لبنان تبلغ من صندوق النقد الدولي أنه ”سيتسلم في الـ16 من الشهر الحالي حوالي مليار و135 مليون دولار أمريكي، بدل حقوق السحب الخاصة، على أن تودع في حساب مصرف لبنان“، الذي يحذر من نضوب احتياطي الدولار لديه.

الجريدة الرسمية