رئيس التحرير
عصام كامل

قرقاش: مواجهة الفكر المتطرف أهم دروس هجمات 11 سبتمبر

المستشار الدبلوماسي
المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش

طالب المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات د. أنور قرقاش على ضرورة الاستمرار في مواجهة الفكر المتطرف وبيئته، وتنظيم العلاقات الإقليمية وضبطها، مؤكدًاأن هذه المواجهة من أهم الدروس المستفادة في الذكرى العشرين من هجوم 11 سبتمر، الذي امتدت آثاره للمنطقة العربية، التي عانت من عبث الإرهاب.
وكتب أنور قرقاش تغريدة على تويتر "هجوم 11سبتمبر الإرهابي لم يكن منعطفًا أمريكيًا فحسب، بل طالت آثاره منطقتنا التي عانت من عبث الإرهاب، وفي الذكرى العشرين نستحضر أهم الدروس المستخلصة وهي ضرورة الاستمرار في مواجهة الفكر المتطرف وبيئته، وتنظيم العلاقات الإقليمية وضبطها، لضمان الاستقرار وعدم تهديده مستقبلًا"

هجوم 11 سبتمبر

يذكر أن اليوم يوافق الذكرى العشرين لهجوم 11 سبتمبر، الذي وقع في عام 2001، وشنه 19 إرهابيًا، حيث قاموا بهجمات انتحارية منسقة بـ4 طائرات مدنية مخطوفة، اخترقت اثنتان منها برجي التجارة العالمي في نيويورك، ما تسبب في سقوط نحو 3 آلاف قتيل.


وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش شن وقتها حربًا على أفغانستان، بسبب ضلوع القاعدة في الهجمات الإرهابية، لكن بعد مرور 20 عامًا على الحدث أراد الرئيس الأمريكي جو بايدن إحياء ذكرى الهجمات، بسحب القوات الأمريكية في شكل منظّم من أفغانستان التى تمّ إرسالها بعد هجمات 11 سبتمبر.

لكن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان تسبب في حال من الفوضى، مع التقدّم السريع الذي حقّقته حركة طالبان ومقتل 13 جنديًّا أمريكيًّا في هجوم استهدف كابول خلال عمليّة الانسحاب الأمريكي من البلاد.

خسائر الاقتصاد الأمريكي

وكان الاقتصاد الأمريكي تعرض نتيجة هذه الهجمات إلى أسوأ خسارة منذ الحرب العالمية الثانية، وبحسب مراقبين تغيرت الولايات المتحدة للأبد مع هذه الأحداث، ومعها تغيرت خارطة مناطق واسعة في الشرق الأوسط.
وبلغت الخسائر المباشرة وغير المباشرة والتقديرية لبعض القطاعات، نتيجة هجمات 11 سبتمبر لنحو 1.6 تريليون دولار أمريكي. كما تبلغ قيمة الخسائر في الموارد البشرية في 11 سبتمبر نحو 24 مليار دولار، وفقًا لتقرير نيويورك تايمز.


أما التقارير المجمعة لوزارة الدفاع الأمريكية والفيدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة، فإن الخسائر المباشرة لهجمات 11 سبتمبر، اقتربت من 123 مليار دولار أمريكي، لا تشمل خسائر أسواق المال ولا إعادة الانتشار الأمريكي في الشرق الأوسط.

الجريدة الرسمية