رئيس التحرير
عصام كامل

تاريخ التضامن الأفروآسيوي ( 2 )

تناولتُ في المقال السابق بداية إنشاء اللجنة المصرية للتضامن الأفريقي الآسيوي، وأستكمل نص قرار الإنشاء، ومن الواضح أن القرار أورد الأسماء حسب الترتيب الأبجدي، وإن لم أعرف لماذا ذكر اسم إحسان عبد القدوس في البداية رغم أنه يبدأ بـ"ألف مكسورة"، وكان المنطق يقضي بأن تكون الألف المكسورة بعد الألف المفتوحة.. 

 

أعضاء اللجنة المصرية للتضامن الأفريقي الآسيوي

 

 (أعضاء اللجنة: 3– إحسان عبد القدوس.. 4– أحمد مختار قطب.. 5– أسعد راجح.. 6– أمينة السعيد.. 7– أنور سلامة.. 8– بهية كرم.. 9– الدكتور حسين خلاف.. 10- حسين منتصر.. 11– حلمي سلام.. 12– خالد قماح.. 13– سمية فهمي.. 14– الدكتورة سهير القلماوي.. 15– صلاح عبد الحافظ.. 16– الدكتورة عائشة عبد الرحمن.. 17– عادل طاهر.. 18– عادل فاضل.. 19- عبد الخالق علام.. 20– عبد السلام بدوي.. 21– عبد العزيز إسحاق.. 22– عبد العزيز صادق.. 23– عبد العزيز مخيمر.. 24– الدكتور عبد القادر حاتم.. 25– عبده سلام.. 26– عمر مرعي.. 27– فاطمة عنان.. 28– فتحي الشرقاوي.. 29– كريمة السعيد.. 30– كمال بهاء الدين.. 31– لطفي واكد.. 32– محمد حسنين هيكل.. 33– محمد خلف الله أحمد.. 34– محمد سعيد العريان.. 35– محمد كمال عبد المجيد.. 36– محمد فؤاد جلال.. 37– محمد فهمي السيد.. 38– مرسي سعد الدين.. 39– نفيسة الغمراوي. 

مادة 2: يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره.). 

 

والقرار ممهور بتوقيع المشرف على تنظيم الاتحاد القومي، كمال الدين حسين. ونلاحظ أنه تم إسناد رئاسة اللجنة إلى أحد أهم أعضاء مجلس قيادة الثورة، وهو أنور السادات، رحمه الله، وأمانة السرِّ إلى الأديب الكبير، وعضو مجلس قيادة الثورة الشهيد يوسف السباعي، رحمه الله. 

 

صحفيون وأدباء

وغالبية الأعضاء من الصحفيين والكُتَّاب والأدباء، وأساتذة الجامعات، وقادة الفكر في عصرهم. من هنا يستبين لنا أنَّ حركة التضامن الأفروآسيوي كانت تحتل مكانًا مهمًّا وبارزًا في عقل وفكر الزعيم عبد الناصر.. وفي هذا الإطار نجح ناصر في إقناع 90 دولة بالانضمام إلى منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية في مهدها، مع إنشاء لجان للتضامن بهذه البلدان.. ومن بين تلك الدول معظم الدول العربية، باستثناء قلة قليلة كانت علاقات مصر معها، سيئة في تلك الآونة.. والملاحظ أن دولًا ملكية، كالمغرب والأردن والكويت، وإمارات: كالبحرين والكويت، انضمت للمنظمة، ولم تتردد خوفًا من انتقال عدوى التحول إلى جمهورية إليها.

الجريدة الرسمية