رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فرنسا تدعو إيران لاستئناف المفاوضات النووية في أسرع وقت

وزير خارجية فرنسا
وزير خارجية فرنسا

دعا وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد الله يان، إيران إلى "استئناف المفاوضات النووية بأسرع وقت والكف عن خرق بنود الاتفاق".

وبحسب بيان للخارجية الفرنسية، اعتبر لودريان أن توقف المفاوضات النووية حصل بسبب قيام إيران بتعليق المفاوضات، داعيًا إياها لاستئناف العملية بأسرع وقت.

وأعرب لودريان لنظيره الإيراني، عن رغبة فرنسا بأن يؤدي الحوار بين البلدين إلى "المساهمة في التوصل لاتفاق نووي، بالإضافة لتعزيز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط استكمالًا للمؤتمر المحلي حول التعاون والشراكة الذي نظمه العراق بالتعاون مع فرنسا وبمشاركة إيرانية في الــ28 من أغسطس الماضي".

وأخيرًا ذكر البيان الفرنسي، أن لودريان تطرق مع نظيره الإيراني للوضع في أفغانستان.

وأجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية، ومنها فرنسا، في فيينا خلال الفترة بين شهري أبريل ويونيو الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

وتهدف هذه المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي إلى عودة واشنطن للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في شهر مايو 2018، ودفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.

وعلى جانب آخر، أعلنت فرنسا، أنها سترسل 10 ملايين جرعة من لقاحي "أسترازينيكا" و"فايزر" المضادين لفيروس كورونا إلى أفريقيا بموجب اتفاق شراكة مع الاتحاد الأفريقي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وتنص الشراكة بين باريس والاتحاد الأفريقي على أن الجرعات "سيتم منحها وتوزيعها في إطار الصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات وآلية إتاحة اللقاحات على الصعيد العالمي (كوفاكس)"، وهما مبادرتان تهدفان إلى السماح لأفريقيا بتخطي تأخيرها عن الدول المتطورة على صعيد حملات التلقيح.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان: "لا يمكن التغلب على الجائحة إلا من خلال التعاون المكثف بين الجهات الفاعلة المتعددة الأطراف والإقليمية والوطنية".

وأضاف: "أتمنى أن نعمل معًا من خلال تسخير الخبرة والشرعية السياسية للقادة الأفارقة والبناء على شراكتنا القوية مع الاتحاد الأفريقي".

تعاون سياسي

من جانبه، وصف رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا الهبة الفرنسية بأنها "بادرة قوية ومرحب بها لتضامن إنساني وتعاون سياسي العالم بأمس الحاجة إليهما".

Advertisements
الجريدة الرسمية