رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو هاشم ربيع: أفغانستان شوكة في ظهر الأمريكان ولن تكون ملاذًا للإخوان لهذا السبب

 الدكتور عمرو هاشم
الدكتور عمرو هاشم ربيع

أفغانستان | قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: إن الوضع فى أفغانستان يؤكد تعرُّض البلاد لمشاكل كثيرة للغاية، مشيرًا إلى أن الأمريكان تدخلوا وحدث ما حدث بعد ١١ سبتمبر، وما يحدث الآن سيكون نموذجًا مطورًا عن الوضع الماضى، ولن تكون مثل زمن أسامة بن لادن خاصة وأنهم تعلموا من دروس الماضى.


أفغانستان

وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية لـ"فيتو": الزمن تغيَّر فى أفغانستان عن زمن أسامة بن لادن، ووارد أن تكون ملاذًا آمنًا للإرهاب الدولي ولعناصر داعش والقاعدة، متابعًا: "كلهم  كانوا فى أفغانستان وأصبحوا حاليًا شوكة فى ظهر الأمريكان، وبالتدريج ستصبح مصنعًا للإرهاب".


أمريكا

وأردف: هناك ضوء أخضر من الأمريكان لما يحدث الآن، ولن تعود أمريكا مرة أخرى إلا فى حال وقوع حدث ضخم مثل حدث ١١ سبتمبر، موضحًا أن أفغانستان لن تكون ملاذًا للإخوان خاصة وأن الإخوان فى حاجة إلى مكان به راحة ولا تعجبهم عيشة الجبال.

واستطرد: "الإخوان عاوزين أماكن زي أوربا والعيش في فنادق 5 نجوم، ولن يذهبوا إلى أفغانستان".

الخارجية الأمريكية 

وكان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين، كشف عن عدد المواطنين الأمريكيين العالقين في أفغانستان، مشددًا على أنهم لا يتخطون البضع مئات.

وقال بلينكين: إن بضع مئات من المواطنين الأمريكيين فقط ما زالوا في أفغانستان يسعون لمغادرة البلاد، وذلك قبل يومين فقط من الموعد النهائي لمهمة الإجلاء.

 

وزيرة الخارجية الأمريكي

وأضاف وزيرة الخارجية الأمريكي لشبكة "إيه بي سي": "بقي لدينا نحو 300 مواطن أمريكي، أبلغونا أنهم يريدون المغادرة، قائلًا: "نحن نعمل بنشاط كبير لمساعدتهم على الوصول إلى المطار، والصعود على متن طائرة، والخروج من أفغانستان".

 

كما قال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، لقناة "فوكس نيوز": إن بعض الأمريكيين اختاروا البقاء بعد الموعد النهائي المحدد في 31 أغسطس لاستكمال عملية الإجلاء، واستدرك قائلًا: "إنهم لن يعلقوا في أفغانستان".

 

وأضاف "سوليفان" أن الولايات المتحدة لديها آلية لإخراجهم دون الخوض في التفاصيل، وفي سعيه لطمأنة الأمريكيين وحلفائهم المتبقين في أفغانستان بشأن المستقبل الغامض للغاية، قال: "لقد تعهدت طالبان لنا.. ولدينا نفوذ لإلزامهم بهذه الالتزامات".

 

ولم يوضح سوليفان التفاصيل بشأن النفوذ، لكن الولايات المتحدة ودول أخرى جمدت مليارات الدولارات من أصول الحكومة الأفغانية.

 

استمرار الخطر حول مطار كابول

وعلى جانب آخر، حذَّر مسئولون أمريكيون من استمرار الخطر حول مطار كابول الدولي وحثوا الناس على الابتعاد عنه، بعدما أودى هجوم يوم الخميس الماضي بحياة العشرات من بينهم 13 جنديًّا أمريكيًّا.

ووجهت القوات الأمريكية ضربة عسكرية في العاصمة الأفغانية كابول، بحسب وكالة "رويترز" نقلا عن مسئولين أمريكيين.

وبحسب المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، استهدفت الغارة انتحاريًّا في سيارة كان في طريقه لتنفيذ هجوم في مطار كابول مع استمرار جهود الإجلاء الأمريكية.

الجريدة الرسمية