رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مقتل جنديين على الحدود الأفغانية الباكستانية

مقتل جنديين على الحدود
مقتل جنديين على الحدود الأفغانية الباكستانية

أعلنت السلطات الباكستانية عن مقتل 2 من جنودها في عملية إطلاق نار من الحدود الأفغانية دون الدخول في تفاصيل. 

وكشفت "سكاي نيوز" في خبر عاجل، عن مقتل 2 من الجنود الباكستانيين على الحدود بين باكستان وأفغانستان في عملية تبادل إطلاق نار. 

وتشهد أفغانستان حالة من التوتر عقب اسقاط نظام الرئيس الافغاني السابق أشرف غني وسيطرة حركة طالبان على السلطة بعد هروب عناصر الشرطة المحلية الافغانية امام مقاتلين تنظيم طالبان. 

ولقي طفلان مصرعهما، جراء هجوم انتحاري استهدف سيارة تقل عمالًا صينيين، في ولاية بلوشستان جنوب غربي باكستان.

عمال صينيين

وبحسب وسائل إعلام محلية، تعرضت سيارة بداخلها عمال صينيين لهجوم انتحاري بمنطقة "جوادار" في بلوشستان.

وأضافت أن الحصيلة الأولية للهجوم تشير إلى مقتل طفلين اثنين، وإصابة 3 آخرين، بينهم عامل صيني.

وقال متحدث الولاية لياكات شيخواني، إن الطفلين كانا يلعبان في المكان الذي وقع فيها التفجير، معربا عن إدانته الشديدة للهجوم.

فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الحظة. 

وفي 14 يوليو الماضي، قُتل 13 شخصا، بينهم 10 صينيين، جراء هجوم استهدف حافلة تقل عمالا في مشروع بناء سد "داسو" بولاية خيبر بختونخوا. 

قتل 13 شخص 

وقُتل 13 شخصًا بينهم تسعة صينيين في انفجار حافلة في إقليم كوهيستان في شمال غرب باكستان، ونددت بكين بما اعتبرته هجومًا فيما تحدثت اسلام اباد عن حادث تقني.

وكانت الحافلة تقلّ حوالى أربعين مهندسا وخبراء مساحة وعاملين في مجال الصيانة الميكانيكية صينيين يعملون في مشروع بناء سدّ داسو في إقليم خيبر بختونخوا.

مقتل 9 صينيين

وأعلنت كل من الصين وباكستان أن 13 شخصا قتلوا بينهم تسعة صينيين في هذا الانفجار الذي وقع حوالى الساعة 7،00 بالتوقيت المحلي في إقليم كوهيستان لكن تفسيرهما للاحداث جاء مختلفا.

ودعا الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية جاو ليجيان إلى إنزال "عقاب شديد" بمنفذي "الهجوم" وإلى "ضمان أمن وسلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات والمشاريع" الصينية في باكستان.

مقتل مواطنين صينيين

وجاء في بيان للسفارة الصينية في باكستان، "تعرض مشروع شركة صينية في باكستان لهجوم تسبب بمقتل مواطنين صينيين" داعية كل الشركات الصينية في البلاد إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.

وأوضح المسؤول الإداري المحلي الكبير عارف خان يوسفزاي أن 28 صينيا أصيبوا بجروح أيضا، ونقلوا الى مستشفيات عسكرية.

 

قلق بكين

ولطالما شكل أمن الموظفين الصينيين العاملين في مشاريع بنى تحتية مختلفة في باكستان مثل سد داسو على نهر السند الذي بدأ بناؤه في 2017 على أن يستمر لخمس سنوات، مصدر قلق لبكين التي استثمرت مليارات الدولارات في هذا البلد خلال السنوات الأخيرة.

وفي سياق متصل تبنّت حركة طالبان باكستان هجومًا انتحاريًا على فندق فخم في كويتا (غرب)، عاصمة إقليم بلوشستان، كان يمكث فيه السفير الصيني الذي لم يُصب بجروح.

واستهدفت الحركة الفندق الذي يطل على ميناء جوادر، وهو مشروع رئيسي من مشاريع "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني" ويُفترض أن تنفق بكين أكثر من 50 مليار دولار فيه، ما تسبب بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل.

وتبنّت الحركة أيضًا مؤخرًا هجمات عدة على نطاق أصغر في المناطق القبلية الباكستانية في شمال غرب البلاد، على الحدود مع أفغانستان، لكن أيضًا في بعض المدن ومن بينها العاصمة إسلام أباد.

امتعاض

أثارت المشاريع الممولة من الصين امتعاضًا في باكستان، خصوصًا لدى الجماعات الانفصالية التي تعتبر أن السكان المحليين لا يستفيدون منها، إذ إن معظم الوظائف تذهب إلى اليد العاملة الصينية.

Advertisements
الجريدة الرسمية