رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الوجه الجديد لطالبان.. الحركة تلتقي شخصيات سياسية بارزة لطمأنتهم| صور

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 التقى وفد من حركة طالبان  برئاسة عضو الفريق التفاوضي (أنس حقاني)، الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاى، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله،  وطمأنهم حيال ضمان الأمن لهم.


وأكد قادة طالبان، بحسب الحساب الرسمي للحركة والناطق باللغة العربية على “تويتر”:"بأنهم عفوا عن جميع المسئولين الحكوميين السابقين، فلا داعي لمغادرة أحد من البلد".

تسعى "طالبان" التي باتت تسيطر على العاصمة الأفغانية كابول، إلى تقديم وجه حكم مختلف عما عهده العالم عنها، إذ تتعهد الحركة على لسان مسؤول رفيع بتقديم "نموذج حكم مختلف" داعيةً مسؤولي الحكومة السابقة إلى التفاوض لضمان شعورهم بالأمان.

حكومة أمر واقع

وأضاف المسؤول لوكالة "رويترز" دون أن تسميه، أن الجماعة التي باتت حكومة أمر واقع في العاصمة، وجهت أعضاءها بعدم الاحتفال، "فالنصر  ملك للأفغان كافة"، داعيًا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تصرف غير قانوني مارسه أعضاؤها لتخضعهم للمحاسبة.

وكانت الحركة قد أكدت في وقت سابق أنها لن تتشدد ضد النساء، ولن تمنعهن من العمل، إلا أن شوارع العاصمة الأفغانية شهدت تراجعًا في عدد النساء اللواتي يتجولن فيها، بينما تخلى الرجال عن الملابس الغربية، وفق مشاهدات وكالات رصدت الحالة العامة، منذ سيطرة التنظيم المتشدد على البلاد.

دعوة بريطانية

وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى تجنب المواقف الأحادية والعمل على بلورة موقف دولي موحد تجاه الوضع في أفغانستان. وأكد أنه بحث الملف الأفغاني مع الرئيس الأميركي جو بايدن وسبل التعامل معه، مضيفًا أنهما اتفقا على عقد اجتماع افتراضي لمجموعة السبع الأسبوع المقبل، لوضع استراتيجية ونهج مشتركين.

وأفاد البيت الأبيض بأن الزعيمين "ناقشا ضرورة استمرار التنسيق الوثيق بين الحلفاء والشركاء الديمقراطيين، في شأن المضي قدمًا في أفغانستان، بما في ذلك السبل التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها تقديم مزيد من المساعدة الإنسانية والدعم للاجئين وغيرهم من الأفغان المعرضين للخطر".

وتسعى لندن التي تتولى رئاسة المجموعة في هذه الدورة إلى تنظيم موقف دولي موحد، يجبر حركة "طالبان" التي باتت تحكم كابول، على الالتزام بالتعهدات التي حاولت من خلالها احتواء مخاوف تردي حقوق المرأة والحريات العامة في البلاد.

Advertisements
الجريدة الرسمية