رئيس التحرير
عصام كامل

طفح الكيل وعلى عون الاستقالة.. أول تعليق من سعد الحريري على انفجار عكار

رئيس الوزراء اللبناني
رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري

ندد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري بانفجار صهريج محروقات أودي بحياة 20 شخصًا على الأقل فجر اليوم الأحد، واصفًا ما حدث بـ"مجزرة عكار".

وقال الحريري عبر حسابه الرسمي على تويتر: "مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ" في إشارة إلى انفجار مرفأ بيروت الذي قُتل فيه أكثر من 200 شخص منذ حوالى عام.

وأضاف الحريري: "ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسئولوها، بدءًا برئيس الجمهورية إلى آخر مسئول عن هذا الإهمال".

واختتم تغريدته بالقول: "طفح الكيل.. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات."

وقالت وسائل إعلام لبنانية وناشطون: إن صهريج محروقات انفجر في قضاء عكار شمالي لبنان، فجر اليوم الأحد، مخلفًا عددًا من القتلى والجرحى.

وتابعت: إن الانفجار أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، مضيفة أن سيارات الإسعاف تقوم بنقل ضحايا الانفجار في التليل إلى المستشفيات في عكار.

ضحايا


ومن جانبها، أشارت مصادر طبية في المدينة، أنها أحصت سقوط أكثر من ١٠ ضحايا و٧٠ جريحًا حتى اللحظة.

وتم توجيه نداءً إلى قيادة الجيش اللبناني بإرسال طوافات بالسرعة الممكنة لنقل المصابين من انفجار صهريج للمحروقات في منطقة التليل، وهناك عدد كبير من المواطنين أصيبوا بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، ولا تتوافر مستشفيات في عكار مختصة لمثل هذه الإصابات.

السلطات اللبنانية


ولم يصدر من السلطات اللبنانية تعليق بشأن الحادثة وما خلفته من ضحايا وأضرار، ونشر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للحظات التي تلت الانفجار ومحاولة إسعاف المصابين.

وتأتي هذه الحادثة بعد أيام على الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وأحدث دمارًا هائلًا في العاصمة اللبنانية.

اختفاء الوقود


وكان رجل الأعمال الإماراتي خلف الأحمد الحبتور علق على الأزمة التي يمر بها الشعب اللبناني وخاصة على الصعيد الاستشفائي، بسبب عدم توفر المشتقات النفطية.

وفي تغريدة على صفحته عبر "تويتر" قال الحبتور: "من الخزي أن يموت شعب لبنان الشقيق في المستشفيات، وينقطع عنه العلاج بسبب عدم توفر في النفط".

وأضاف: "أدعو الجميع، من دول وأفراد قادرين في لبنان والعالم، للوقوف مع الإخوة اللبنانيين في محنتهم هذه، وإنقاذهم من هذا الوضع المخزي.. كان الله في عونهم".

الجريدة الرسمية