رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة مالية تكشف إجراءات ومزايا طرح شركة العاصمة الإدارية في البورصة

 البورصة
البورصة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك مخططًا لطرح شركة العاصمة الإدارية الجديدة في البورصة خلال الفترة المقبلة، وقال: "عاملين حسابنا العاصمة تدخل البورصة في أقرب فرصة.. الملاءة المالية الموجودة في صندوق الشركة 100 مليار جنيه.. نتحدث عن أموال سائلة تصل لـ 100 مليار جنيه لشركة العاصمة الإدارية".

وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه لا بدَّ عند الطرح أن تتحول إلى شركة العاصمة إلى شركة مساهمة ويحدد هيكل الملكية الأولى ثم تحصر أصول الشركة ويتم تقسيمها إلى عدد متساو من الأسهم ويحدد لها قيمة اسمية ثم يتم التعاون مع شركة تقييم السعر العادل للطرح مع مراعاة أن يكون جاذبًا لجمهور المتعاملين وأن يتم نشر ميزانياتين للكيان والتي أعتقد أنها رابحة طوال الفترة السابقة لعامين ماليين متتالين.

 

وأضافت أنه يمكن التغاضي عن هذا الشرط لو تم طرحها في بورصة النيل وقالت: لا بد من التعاون مع مدير طرح حتي يتم الترويج للطرح داخليًّا وخارجيًّا وتحديد النسب المثلى للطرح وتقسيمها لطرح عام للجمهور وطرح خاص للمؤسسات والمستثمرين أصحاب الملائمة العالية ولكن الأهم من هذا وذاك تحديد خطة زمنية لتحويل البيان أو التصريح إلى حقيقة لأن المتعامل انتظر وما زال ينتظر طرح شركات الخدمة الوطنية في البورصة والتي تم الإعلان عنها منذ أكثر من عامين.

 

وأشارت إلى أن الكرة الآن في ملعب رئيس البورصة وعليه اتخاذ خطوات واسعة لتبسيط إجراءات القيد للبدء في الطرح وتحديد فترة زمنية وجيزة للانتهاء من هذا الطرح الذي سيثبت أن البورصة في طريقها للعودة لعصرها الذهبي كمنصة للقيد والطرح مما يحقق هدف زيادة اتساع وعمق السوق من خلال اضافة منتج جديد وهو الملف الذي كانت البورصة لا تستطيع فيه منافسة مثلا البورصة السعودية والتي قررت أثناء جائحة كورونا أن تبسط الإجراءات وتتعاون مع كل الشركات الموجودة علي قيدها وطرح أسهمها في البورصة، فالفرصة الآن متاحة ولا بد من اقتناصها بخطوات فعلية جادة وهذا سيفرق جملة وتفصيلا في حال البورصة المصرية وتحدي قائم امام رئيس البورصة والذي تم تجديد فترة رئاسته لأربع سنوات جدد. 

 

وقال الرئيس السيسي خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات السكنية بمدينة بدر: أتصور أنه خلال السنتين الجايين بعد طرح شركة العاصمة في البورصة أصول الشركة تتجاوز 3 و4 تريليونات جنيه.. والكلام دا ينطبق على العلمين ومدن أخرى".

الجريدة الرسمية