رئيس التحرير
عصام كامل

فيلم Suicide Squad2 يتربع على عرش إيرادات السينما الأمريكية

Suicide Squad
Suicide Squad

استقبلت دور العرض السينما في أمريكا ومصر وحول العالم الجزء الثاني من فيلم Suicide Squad.. التي  تقود  من خلاله النجمة العالمية مارجوت روبي طاقمًا من الأشرار المضطربين المعروفين باسم "Suicide Squad الفرقة الانتحارية" في عودة لدور السينما مع بدء عرض الجزء الثاني من الفيلم، حيث بدأ عرض الفيلم في دور السينما الجمعة الماضية، وهو الجزء الذي يصفه طاقم العمل بأنه مفعم بالألوان والجنون.

وبعد أيام قليلة من طرحه استطاع فيلم الكوميديا (ذا سويسايد سكواد  Suicide Squad) "الفرقة الانتحارية" احتلال صدارة إيرادات السينما في أمريكا الشمالية مسجلًا 26.5 مليون دولار.

Suicide Squad

وللفيلم مخرج جديد هو جيمس جن وانضمت له شخصيات جديدة يجسدها إدريس إلبا وجون سينا وسيلفستر ستالون وهو الجزء الثاني للفيلم الذي عُرض الجزء الأول منه في 2016 وحقق نجاحا في دور العرض لكنه لم يحظ باستحسان النقاد.

وقالت روبي التي تجسد شخصية هارلي كوين في الفيلم: "قد يبدو الأمر مختلفا وربما يكون مختلفا تماما... نظرا لأن جيمس جن هو مخرج الفيلم وهو من النوع الذي يضع بصمته الخاصة".

وأضافت الممثلة الأسترالية أن الفيلم مقتبس من شخصيات شركة (دي سي كوميكس) للقصص المصورة ويدور حول "مجموعة من المجرمين يضطرون لعمل أعمال الخير رغما عنهم بسبب وجود قنبلة ملصقة في أعناقهم مهددة بالانفجار ما لم يمتثلوا إلى ما يطلب منهم"، وفي الفيلم الجديد يتم تكليف الأبطال كوين وبيسميكر وبلدسبورت وغيرهم بتدمير سجن ومعمل من الحقبة النازية على جزيرة نائية.


السينما الأمريكية

الجدير بالذكر أنه افتتحت دور العرض السينمائي في مدينة نيويورك الأميركية فتح أبوابها من جديد عقب  نحو عام من إغلاقها بقرار إداري بسبب  انتشار فيروس كورونا الوبائي، حسبما أعلن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كوومو.

وتعيد الصالات فتح أبوابها مع الالتزام بنسبة قصوى للمتفرجين تبلغ 25 % من قدرتها الاستيعابية الاعتيادية، على ألا يتعدى العدد في كل صالة 50 متفرجًا، وفق الحاكم.

أما في ولاية نيويورك لا تزال صالات السينما مغلقة منذ 17 مارس 2020، بموجب مرسوم أصدره رئيس البلدية بيل دي بلازيو.

ويأتي القرار، بعد تراجع أعداد الإصابات وحالات الدخول إلى المستشفى جراء الفيروس في نيويورك إلى مستوياتها المسجلة في مطلع ديسمبر، أي في بداية الموجة الثانية من الجائحة.

وانضمت مدينة نيويورك إلى سائر مدن الولاية، حيث سُمح بإعادة فتح الصالات السينمائية فيها منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومع ذلك، قررت بعض الصالات في سائر أنحاء الولاية الاستمرار في الإغلاق بحجة أن إعادة الفتح ليست خيارًا مربحًا اقتصاديًا.

كما أثنت القيود المفروضة على عدد المتفرجين وبيع الأغذية والمشروبات، إضافة إلى غياب الأفلام التي من شأنها استقطاب الجمهور، مشغلي الصالات عن إعادة الفتح، بالإضافة إلى أن الجائحة أدت إلى تأخير طرح أكثرية الإنتاجات الهوليودية الضخمة، فيما اعتمدت بعض الاستوديوهات استراتيجية عرض أعمالها بصورة متزامنة في الصالات وعلى المنصات الإلكترونية.   

الجريدة الرسمية