رئيس التحرير
عصام كامل

أولمبياد طوكيو| عداءة بريطانية تخلع القلوب بعد سقوطها على التراك.. صور

سقوط العداءة البريطانية
سقوط العداءة البريطانية أرضًا

أولمبياد طوكيو| انهارت العداءة البريطانية جيسيكا جود من الإرهاق والتعب، وسعت للحصول على الماء بعد نهاية منافستها في سباق عشرة آلاف متر في أولمبياد طوكيو، في ظل درجة حرارة بلغت 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية) و80% من الرطوبة.

انهيار وسقوط على التراك

أولمبياد طوكيو| وأنهت ”جود“ السباق الذي أقيم على استاد الأولمبي في طوكيو بالمركز السابع عشر، لكنها تمددت على الأرض بعد ما يقرب من 32 دقيقة من الجري.

لحظة سقوط العداءة البريطانية

وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية إن جود أمضت عدة دقائق تطلب الماء قبل أن تجلب لها زميلتها في الفريق البريطاني إيليش ماكولغان- ابنة بطلة العالم البريطانية السابقة ليز– زجاجة مياه.

فحص طبي

وبعد ذلك، خضعت جود، البالغ عمرها 26 عامًا، للفحص من قبل المسعفين، حيث جلست لفترة وجيزة على كرسي متحرك، قبل أن تتم مساعدتها للخروج من المضمار بعد الحصول على ما يكفي من إجراءات إعادة الترطيب.

وقالت جود لشبكة ”يوروسبورت“: ”هذا هو أقرب ما جئت إليه فى أولمبياد طوكيو ولم أكمله، كنت بحاجة ماسة إلى الماء، ولم أتعرق أبدًا بهذا الشكل في حياتي“.

وقالت ماكولغان: ”إنه بالتأكيد أحد أصعب السباقات التي خضتها في حياتي، لم أستطع فعل أكثر من ذلك بكثير. هؤلاء الفتيات في المقدمة فعلن أمرا لا يمكن تصديقه على الإطلاق، إنهن تحملن الجري في مثل هذا الطقس“.

حرارة مرتفعة

وفشلت أربع رياضيات في إنهاء السباق الذي فازت به الهولندية سيفان حسن، وسط حرارة ورطوبة شديدة في العاصمة اليابانية.

ولم تتمكن سيفان من الاحتفال بفوزها؛ لأنها زحفت على يديها وركبتيها طالبة الماء، مع تباطؤ المسؤولين في إيصال السوائل إلى المتسابقات.

وعلى الرغم من بدء السباق في الساعة 7.45 مساءً بالتوقيت المحلي، لكن درجات الحرارة كانت لا تزال أعلى بكثير من 90 درجة فهرنهايت في ظل الرطوبة الشديدة التي تعتبر عاملا آخر يجب على الرياضيين التعامل معه.

ذهبية سيفان حسن

وأنهت ماكولغان السباق في المركز التاسع، حيث أكملت سيفان حسن دورة أولمبية رائعة بإضافة ذهبية عشرة آلاف متر إلى ذهبية 5000 متر وبرونزية 1500 الأسبوع الماضي.

ويقول الخبراء إن الجري في درجة حرارة 90 فهرنهايت (32 درجة مئوية) ورطوبة 90% يمكن أن يرفع درجة حرارة الجسم إلى أعلى من درجة 102 فهرنهايت (39 درجة مئوية)، حيث يصبح الأمر خطيرًا.

الجريدة الرسمية