رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قتلتها أمها وخالها لرفضها الزواج بعريس معاق.. ماذا قال والد فتاة البساتين؟

قتل فتاة على يد والدتها
قتل فتاة على يد والدتها وخالها

استمعت نيابة البساتين الجزئية لأقوال والد الفتاة التي قتلتها أمها وخالها، بسبب رفضها الزواج من عريس من ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

 

 


وقال الأب خلال التحقيقات: إن أحد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقدم لخطبة ابنته منذ أكثر من شهرين، ولكنه رفض، وتمنى لها عريسًا أفضل، لكنه فوجئ بأن الأم تعترض على رفضه؛ نظرًا لثراء العريس.

وتابع: الأم كانت تراه عريسًا مناسبًا، فتشاجرنا معًا، ثم استعانت بعد ذلك بشقيقها الذي كان موافقًا أيضًا على الزواج وتشاجرا معي حتى قاموا بطردي من المنزل وتهديدي".

وأضاف الأب أنه أخذ ابنه الصغير، وتوجه إلى منطقة المنيل للسكن بها وقبل الواقعة، وتلقى مكالمة من شقيق زوجته يهدده بإقناع ابنته بالموافقة، وإلا فسوف يقتلها إذا أصرت على الرفض، فتوجه الأب إلى المنطقة خوفا على ابنته، وفور وصوله تقابل مع أحد أقربائه وأخبره بوفاة ابنته منتحرة، ثم علم باتهام زوجته وشقيقها بقتلهما لها.


سقوط فتاة البساتين من الطابق الخامس

تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة البساتين، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بسقوط فتاة البساتين من شرفة شقتها بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

جثة فتاة البساتين

وبالفحص تبين العثور على جثة فتاة البساتين تدعى "دنيا أ." 17 سنة، بها كسور وكدمات متفرقة في جسدها إثر سقوطها من شرفة شقتها بالطابق الخامس، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها لكشف ملابسات الواقعة.

رفضت الزواج من معاق ذهنيًّا ثري

وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة المجنى عليها وخالها بسبب رفضها الزواج من معاق ذهنيًّا ثري، حيث قاما بالتعدي عليها بالضرب وإلقائها من الطابق الخامس.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.

وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

 

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

 

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

 

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

 

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم. 

Advertisements
الجريدة الرسمية