رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السيسي فى رسالة لـ قيس سعيد: نثق فى حكمتك وندعمك بشكل مطلق

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسي

نقل سامح شكري، وزير الخارجية، رسالة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد فيها ثقة مصر فى القيادة التونسية ودعمها المطلق للإجراءات التاريخية الأخيرة.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء، بقصر قرطاج، سامح شكري، وزير الخارجية الذي حمل رسالة شفوية موجّهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي موجهة إلى نظيره التونسي.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة التونسية، نقل شكري للرئيس قيس سعيد عبارات احترام وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدعم المطلق للإجراءات التاريخية التي اتخذها لتحقيق إرادة الشعب وضمان استقرار تونس ورعاية مصالحها. 

دعم مصر لاستقرار تونس

وأفاد وزير الخارجية، أن مصر تثق في حكمة الرئيس التونسي، وقدرته على قيادة هذا المسار الدستوري السليم بخطى ثابتة، وتتمنى لتونس ولشعبها التوفيق والنجاح وتحقيق مستقبل أفضل.

وحسب الرئاسة التونسية، كان هذا اللقاء فرصة جدد خلالها الرئيس التونسي الشكر لمصر، قيادة وشعبا، على الوقفة التضامنية النبيلة مع تونس في مواجهة فيروس كورونا، والتي ترجمت الشعور المشترك بقيم الأخوة والتعاضد والتآزر.

كما أكد رئيس الدولة على حرصه الثابت على مواصلة تدعيم علاقات التنسيق والتعاون القائمة بين البلدين، مشدّدا على أن أمن مصر واستقرارها من أمن واستقرار تونس.

إجراءات قيس سعيد

وفى 25 يوليو الماضى، إعلان الرئيس قيس سعيد، تجميد عمل البرلمان، وإقالة الحكومة بعدما صادرت حركة النهضة قرار الدولة بذريعة ترأسها البرلمان من خلال راشد الغنوشي.

وقال الرئيس التونسي نفسه، في الكلمة التي أعلن فيها اتخاذه لتلك الإجراءات، بعد اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج، مع مسؤولين أمنيين وعسكريين، إنه استند في قراراته إلى الفصل 80 من الدستور، الذي يسمح بهذا النوع من التدابير، في حالة "الخطر الداهم".

وأشار قيس سعيد إلى أنه قرر "عملا بأحكام الدستور، اتخاذ تدابير يقتضيها الوضع، لإنقاذ تونس، ولإنقاذ الدولة التونسية ولإنقاذ المجتمع التونسي". مشددا على أن ما قام به "ليس تعليقا للدستور، وليس خروجا عن الشرعية الدستورية".

وحرصت دول عربية عدة على تأييد ومساندة قرارات الرئيس التونسي، فى مواجهة حركة النهضة التى سعت للهيمنة على الدولة التونسية ومصادرة قرارها بهدف جلعها بوابة لأطراف إقليمة تريد السيطرة على العواصم العربية.

Advertisements
الجريدة الرسمية