الرئيس الإسرائيلي يطلق حملة لإتاحة جرعة ثالثة من كورونا

أطلق الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، اليوم الجمعة، حملة لتعميم جرعة ثالثة من لقاح الوقاية من فيروس كورونا لتشمل الجرعة من تفوق أعمارهم ستين عاما في إطار جهود لإبطاء انتشار السلالة دلتا شديدة العدوى.

نفتالي بينت

ورافق رئيس الوزراء نفتالي بينيت الرئيس هرتسوج (60 عاماً) أثناء ذلك وحث على أهمية هذا الإجراء في مكافحة جائحة كوفيد-19.

وقال بينيت "إسرائيل رائدة في إعطاء جرعة ثالثة لكبار السن ممن تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر. مكافحة جائحة كوفيد هي حرب عالمية. السبيل الوحيد لهزيمة كوفيد هو التعاون فيما بيننا".


الجرعة الثالثة


وقال هرتسوج الذي تلقى الجرعة الثالثة من اللقاح في مستشفى في ضاحية تل أبيب : "نبدأ حملة التطعيم المعزز".


وكانت إسرائيل بدأت توزيع جرعة ثالثة من لقاحات كورونا على مواطنيها ما فوق الستين من العمر.


حملة تطعيم مكمّلة


وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في تصريح تلفزيوني، إنه سيتم إطلاق "حملة تطعيم مكمّلة" اعتباراً  للأشخاص ما فوق الستين الذين تلقوا اللقاح قبل أكثر من 5 أشهر، في مواجهة ارتفاع الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تفشي المتحورة "دلتا" عن فيروس كورونا.


وقال بينيت: "أدعو جميع المسنين الذين تلقوا اللقاح إلى الحصول على هذه الجرعة الإضافية.. احموا أنفسكم".


وتابع بينيت: "بعد أيام قليلة من الجرعة الثالثة، سيكون جهاز المناعة لديكم أقوى. اللقاحات تحمي من الوفاة تماماً مثل لقاح الإنفلونزا الذي يجب الحصول عليه كل فترة".


وأشار وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هورفيتز الذي أدلى بتصريحات بعد رئيس الوزراء: "هذه الجرعة الثالثة يمكن أن تنقذ الأرواح".


شركة "فايزر"                                                                    
وبحسب شركة "فايزر" التي تنتج اللقاح الأكثر استخداماً في إسرائيل، "تظهر دراسات جديدة أن جرعة ثالثة تزيد تأثير اللقاح ضد متحورة دلتا أكثر من خمس مرات لدى الشباب وأكثر من 11 مرة لدى المسنين".
               
                                            
وتلقى حوالي 55% من سكان إسرائيل اللقاح بشكل كامل نتيجة حملة تحصين واسعة أطلقت في أواخر ديسمبر معظمها بلقاح فايزر.


وفي بداية يونيو، وسّعت السلطات حملة التلقيح لتشمل المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، واعتبارا من 1 أغسطس، سيكون ممكناً تلقيح الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات خطرة جراء الفيروس.