رئيس التحرير
عصام كامل

مصطفى الفقي: حكم إخوان تونس فشل.. والجماعة خدعة

مصطفي الفقي
مصطفي الفقي
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، أن هناك اختلافا كبيرا بين الأحداث التى شهدتها مصر فى مواجهة الجماعة الإرهابية وبين ما يحدث حاليا فى تونس، لافتا إلى أن السيناريو واحد ولكن الرئيس التونسي قيس سعيد أستاذ قانون دستوري ونجاحه فى الانتخابات الرئاسية كان مفاجأة وكان الإخوان يتصورون أنه من أنصارهم.


وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث فى مصر"، تقديم الإعلامي شريف عامر المذاع على فضائية "أم بى سى مصر"، أن الرئيس التونسي لا يتبع الدولة العميقة وما حدث فى تونس ليس انقلابا وفقا للدستور التونسي، لافتا إلى أن سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين فى تونس دليل على فشلهم كما فشل فى مصر، وهو ما يؤكد أن الشعوب علمت بان الجماعة خدعة كبري.

واوضح أن الإخوان كلما دخلوا فى اختبار حقيقي فشلوا لأنهم جماعة مغلقة ويعملون بفكر الكنهوت.

وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد إعفاء الكاتب العام للحكومة ومدير ديوان رئاسة الحكومة والمستشارين لدى رئيس الحكومة من مهامهم، حسبما أفادت قناة "العربية".

وأوضح الرئيس التونسي، أنه قرر إعفاء عبد الرزاق الكيلاني رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية.

وسبق أن أفادت وزارة الخارجية الجزائرية أن الرئيس التونسي قيس سعيد تسلم، اليوم الثلاثاء، رسالة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.

وأوضحت الخارجية أن الرئيس الجزائري أكد لنظيره التونسي "التزامه بتعزيز أواصر الأخوة والتضامن والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين".

وذكر بيان للرئاسة التونسية أن رئيس الجمهورية قيس سعيد استقبل، ظهر اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، الذي يؤدي زيارة إلى بلادنا مبعوثا خاصا محملا برسالة شفوية موجهة إلى رئيس الدولة من الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة".

التقدير المتبادل
وأضاف البيان أن هذا اللقاء كان مناسبة لتجديد التأكيد على ما يجمع القيادتين في البلدين من علاقات احترام وتقدير متبادلين، وما يحدوهما من عزم ثابت وإرادة صادقة على مواصلة العمل سويا لمزيد ترسيخ روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة المتينة بين تونس والجزائر، ولمضافرة الجهود الدؤوبة للاستجابة للتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين نحو مزيد من التآزر والتضامن والتكامل".

الجريدة الرسمية