رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خلفًا للمشيشي.. أنباء عن تكليف توفيق شرف الدين بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة

توفيق شرف الدين وزير
توفيق شرف الدين وزير الداخلية السابق
كشفت مصادر في قصر قرطاج الرئاسي في تونس إن الرئيس قيس سعيد يتجه لتسمية توفيق شرف الدين وزير الداخلية السابق خلفا لهشام المشيشي.


مقر رئاسة الحكومة
وأشارت المصادر إلى أن الجيش أخلى مقر رئاسة الحكومة من الموظفين وتتولى قواته حاليا تأمينه.

وفي غضون ذلك، أكدت مصادر أمنية أن رئيس الحكومة المشيشي يلازم منزله في الضاحية الجنوبية لعاصمة تونس تحت مرافقة أمنية خاصة.

وكان سعيد قد أعلن أمس عن قرارات اعتبرها التونسيون تاريخية وهي تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة على النواب وتولي الإشراف على النيابة العمومية من أجل ملاحقة الفاسدين من الإخوان.

هذه القرارات تساندها إلى حد الآن المؤسسة العسكرية التي منعت دخول راشد الغنوشي مقر البرلمان، وقامت بتطويق مقرات سيادية هامة مثل التليفزيون الرسمي ومقري مجلس النواب ورئاسة الحكومة.

جدير بالذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد أبى أن يختتم عامه الثاني في الرئاسة قبل أن يكتب اسمه في تاريخ تونس بقرارات استثنائية ستجني البلاد ثمارها لاحقا بعد التخلص مما يوصف بـ"الشر الأكبر" وهو تنظيم الإخوان المتمثل في حركة النهضة والإطاحة بها من مفاصل الحكم.

كما يحلو للبعض أن يلقبه "الرئيس الفصيح"، أصبح حديث القاصي والداني بعد جملة قرارات ثورية اتخذها بعد أن طفح الكيل ووصل اليأس منتهاه للتونسيين جراء تعنت حركة النهضة الإخوانية وتعطيلها للمسارات الديمقراطية مستغلة مظلة البرلمان والحصانة.

وبين ليلة وضحاها سحب سعيد البساط من تحت أقدام الإخوان وأعلن تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وأقال رئيس الحكومة الموالي لحركة النهضة هشام المشيشي، وترأس هو شخصيا السلطة التنفيذية في انتظار قرارات أخرى لاحقة تكتب نهاية غير سعيدة للتنظيم الإرهابي.
Advertisements
الجريدة الرسمية