رئيس التحرير
عصام كامل

إثيوبيا تعتزم غلق عدد من بعثاتها الدبلوماسية

آبي أحمد
آبي أحمد
تعتزم إثيوبيا غلق عدد من بعثاتها الدبلوماسية واستدعاء عدد من الدبلوماسيين من البعثات التي ستظل تعمل، حسبما ذكرت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية من مصادر مطلعة.


البعثات الدبلوماسية

وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم الإثنين الماضي، إن إثيوبيا ستخفض عدد بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.

وقالت المصادر للصحيفة، إنه تم استدعاء 18 من موظفي السفارة الإثيوبية في واشنطن، كما تم استدعاء 5 موظفين آخرين من البعثة الدائمة لأثيوبيا لدى الأمم المتحدة، مما أدى إلى خفض مجموع الموظفين في البعثة إلى ثلاثة.




القنصليات الإثيوبية

وذكرت الصحيفة أيضاً أنها علمت من خلال المصادر أنه سيتم إغلاق القنصليات الإثيوبية في لوس أنجلوس وفرانكفورت ومينيسوتا وسيتم استدعاء الموظفين إلى البلاد.


ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية في رسالة بتاريخ 7 يوليو 2021 وأرسلت إلى جميع البعثات الدبلوماسية الخارجية لإثيوبيا، على الحاجة إلى إعادة الهيكلة المؤسسية بسبب جائحة فيروس كورونا والضغط الاقتصادي الذي أعقب ذلك.


بالإضافة إلى ذلك، جاء في رسالة الوزارة أن الهيكل المؤسسي الجديد سيكون لصالح تحسين أدائها.


وخلال جلسة أسئلة وأجوبة مع أعضاء مجلس نواب الشعب، تناول رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد التحديات المتعددة التي تواجه البلاد، بما في ذلك الاقتصاد والأمن، ولا سيما وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنته الحكومة الإثيوبية في الحرب الأهلية التي استمرت 8 أشهر في منطقة تيجراي، والانتخابات العامة في الشهر الماضي.


وأبلغ أحمد أعضاء البرلمان بخطط جارٍ تنفيذها لإغلاق 30 بعثة خارجية على الأقل.


وقال أثناء شرحه هذا التحرك لأعضاء البرلمان "ستحتاج إثيوبيا إلى إغلاق 30 من سفاراتها على الأقل"، مؤكداً أن هذا التحرك يأتي لأسباب اقتصادية بحتة.


علاوة على ذلك، جاءت تصريحات رئيس الوزراء متزامنة مع انتقادات لأداء البعثات الخارجية للدولة.



وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، الذي يواجه تحديات متعددة بما في ذلك تدهور الوضع الأمني في البلاد بسبب الصراعات، والأزمة الاقتصادية بسبب نقص العملة الأجنبية من بين أمور أخرى، الحاجة إلى تغيير في مبادرات السياسة الخارجية للبلاد، وفقاً لموقع وزارة الشؤون الخارجية، لدى إثيوبيا حالياً 59 بعثة خارجية.
الجريدة الرسمية