رئيس التحرير
عصام كامل

مريم الصادق تلتقي مندوبي إفريقيا وأمريكا في مجلس الأمن لملف سد النهضة

وزير خارجية السودان
وزير خارجية السودان مريم الصادق المهدي
أكدت وزارة الخارجية السودانية أن الوزيرة مريم الصادق المهدي، التقت بالسفيرة ليندا قرينفيلد، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية، وقدمت شرحاً وافيًا لموقف السودان إزاء تطورات ملف سد النهضة الأخيرة. 


وأكدت الوزيرة أن السودان يهدف إلى تعزيز مسار التفاوض الأفريقي، ولا يهدف إلى معالجة الملف بشكلٍ مستقل داخل المجلس، وطلبت أن تقوم الولايات المتحدة من منطلق تأثيرها وعضويتها الدائمة بدعم مطالب السودان العادلة في المجلس.


لقاء المندوبين الأفارقة
كما عقدت مريم الصادق، وزيرة الخارجية السودانية، بجانب ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية، اجتماعاً وصف بالمهم مع المندوبين الدائمين لمجموعة الدول الأفريقية الثلاث في مجلس الأمن وسينت فينسنت بشأن ملف سد النهضة.




وأكدت وزارة الخارجية السودانية عبر حسابها الرسمي بالفيس بوك أن وزيرة الخارجية مريم الصادق التقت مع المندوبين الدائمين لمجموعة الدول الأفريقية، وعقدت اجتماعًا مهمًا مع المندوبين الدائمين لمجموعة الدول الأفريقية الثلاث في مجلس الأمن وسينت فينسنت، والمعروفة اختصاراً بـ A3+1، بجانب القائم بأعمال الكونغو الديمقراطية، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأفريقي، إضافة إلى المندوبة الدائمة المراقبة لبعثة الاتحاد الأفريقي، بمقر البعثة الدائمة للسودان لدى الأمم المتحدة.

تطورات سد النهضة
وشارك في اللقاء، البروفيسور ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية، حيث قدمت الوزيرة في بداية الاجتماع الشكر للمجموعة على تصديها ودعمها لقضايا القارة الأفريقية في مجلس الأمن، بما في ذلك موضوعات السودان في المجلس.





وقدمت الوزيرة شرحاً وافياً لموقف السودان إزاء التطورات الأخيرة لملف سد النهضة الإثيوبي في مجلس الأمن، مُبيِّنةً أن وضع الملف على طاولة المجلس لا يعني إبقاءه على أجندته، بل يتمثل القصد في تعزيز المسار الأفريقي للتفاوض بما يفضي إلى توقيع الأطراف الثلاثة على اتفاق قانوني ملزم، خلال إطار زمني محدد، تتمكن إثيوبيا في سياقه من توليد الطاقة الكهربائية ويتجنَّب السودان الآثار الكارثية التي يمكن أن يحدثها السد.

الاتحاد الإفريقي
وطالبت مريم الصادق المجلس بالاطلاع بمهامه بشكلٍ وقائي.. كما طلبت الوزيرة من دول المجموعة دعم المخرج الذي سيعتمده المجلس وسيعيد بموجبه الملف إلى الاتحاد الأفريقي، معززاً وقاية الإقليم من أي مهددات لسلمه واستقراره، مؤكدة أن معالجة المجلس لهذا الملف ووفق الطريقة التي تم شرحها لا يعتبر تدويلاً، وأن المسألة لا تمثل بنداً مائياً إذ أن المجلس لن يناقش المسائل الفنية لسد النهضة، وإنما سيمارس دبلوماسية وقائية يعالج بها خلافات الدول الثلاثة في إطار تعزيز العملية الأفريقية. 





كما التقت مريم الصادق، وزيرة خارجية السودان، بالمندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية بالسفيرة ليندا قرينفيلد، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية.


وقدمت شرحاً بموقف السودان إزاء تطورات ملف سد النهضة الأخيرة، مؤكدةً أن السودان يهدف إلى تعزيز مسار التفاوض الأفريقي، ولا يهدف إلى معالجة الملف بشكلٍ مستقل داخل المجلس.

وطلبت الوزيرة أن تقوم الولايات المتحدة بدعم مطالب السودان العادلة في المجلس. 
الجريدة الرسمية