رئيس التحرير
عصام كامل

اللقطات الأولى لانفجار ميناء جبل علي بدبي | فيديو

فيتو
عرضت فضائية "روسيا اليوم" مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه المشاهد الأولى للانفجار الذي وقع في ميناء جبل علي في إمارة دبي.


وأظهر برنامج تعقب السفن MarineTraffic أسطولا من سفن الدعم الصغيرة المحيطة بسفينة حاويات راسية تسمى "Ocean Trader "ترفع علم جزر القمر، في موقع حادثة الانفجار في ميناء جبل علي في دبي.


سفينة حاويات 
وبحسب وكالة " أسوشييتيد بريس"، فإن الصور أظهرت سفينة حاويات راسية "Ocean Trader" ترفع علم جزر القمر، وأظهرت أيضا لقطات تم بثها من قبل وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، رجال الإطفاء وهم يغسلون بالخراطيم سفينة تحمل الطلاء والشعار الذي يتوافق مع "Ocean Trader" ، الذي تديره شركة "Inzu Ship Charter" ومقرها دبي.

قاعدة بيانات 
ولفتت الوكالة إلى أن سفينة "Ocean Trader" رست في ميناء جبل علي ظهر الأربعاء، كما أظهرت بيانات تتبع السفن أن السفينة كانت تبحر "صعودا وهبوطا" على ساحل الإمارات منذ أبريل وحددت قاعدة بيانات الأمم المتحدة للسفن أن مالكي السفينة هم شركة "Sash Shipping".

ولم ترد شركة "Sash and Inzu Ship Charter" على طلب التعليق.

وكانت مدينة دبي شهدت مساء أمس الأربعاء انفجارا وقع في سفينة حاويات راسية في ميناء جبل علي بمدينة دبي في أحد أكبر الموانئ في العالم، مما أدى إلى حدوث هزات أرضية في أنحاء المركز التجاري لدولة الإمارات، بحسب الوكالة.

وأضافت الوكالة أن الانفجار أدى إلى موجة اهتزازية عبر مدينة دبي، متسببة في اهتزاز الجدران والنوافذ في أحياء على بعد 25 كيلومترا من الميناء، وكان الانفجار قويا بما يكفي لرؤيته من الفضاء بواسطة الأقمار الصناعية.

ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا ولم يتضح سبب الانفجار.

وبعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من الانفجار، قالت فرق الدفاع المدني في دبي إنها سيطرت على الحريق. 

حجم الأضرار 

ولم يتضح على الفور حجم الأضرار التي لحقت بالميناء المترامي الأطراف والبضائع المحيطة. في حين أظهرت لقطات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات رماد وأنقاض متناثرة.

 وقالت سلطات دبي لوسائل الإعلام، إن الطاقم غادر في الوقت المناسب وأن الحريق بدأ فيما يبدو في إحدى الحاويات التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، دون الخوض في التفاصيل.

وقال مسؤولو الميناء إنهم "يتخذون جميع الإجراءات اللازمة لضمان استمرار الحركة الطبيعية للسفن دون أي تعطيل".

الجريدة الرسمية