رئيس التحرير
عصام كامل

بعد إعادة تشغيلها.. ما لا تعلمه عن محطة بوشهر النووية الإيرانية

محطة بوشهر النووية
محطة بوشهر النووية الإيرانية
عاودت محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب إيران العمل وأعيد ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية بعد نحو أسبوعين من التوقف بسبب "عطل تقني"، وفق ما أفاد رئيسها محمود جعفري.


إصلاح الأعطال
ونقلت وكالة أنباء "إسنا" عن جعفري، وهو أيضا نائب رئيس المنظمة الإيرانية، قوله إن العطل "تم إصلاحه"، وعاودت المحطة التي تبلغ قوتها ألف ميجاوات، إنتاج الكهرباء اعتبارا من الأحد.

وفي يوم 21 يونيو أعلنت إيران إغلاقا طارئا للمنشأة النووية، من أجل القيام بإصلاحات فنية.


 مباحثات فيينا
وجاء توقف المحطة في وقت تجري في فيينا مباحثات بين إيران وقوى دولية كبرى بشأن الاتفاق حول برنامج طهران النووي، تهدف إلى إحيائه بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018.

وأشار إلى أنه أُعيد ربط بوشهر التي تبلغ قوتها ألف ميجاوات، بشبكة الكهرباء الوطنية و"تم استئناف إنتاج الطاقة اعتبارا من الأحد بعد ضمان سلامة تشغيل المحطة".

عطل فني
وكانت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية التي تشرف على المحطة، أعلنت في 20 يونيو الماضي وقفها عن العمل مؤقتا بسبب ما قالت إنه "عطل فني".

وفي حين لم تقدم المنظمة تفاصيل بشأن طبيعة هذا العطل، أوضحت في بيان منفصل بعد يومين من ذلك، أنه يتعلق بـ"المولّد الكهربائي" في المحطة.

وردا على سؤال بشأن توقف المحطة في حينه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن الخطوة كانت مقررة مسبقا.

وقال: "ستخرج المحطة عن الشبكة لبضعة أيام بسبب عطل تقني أو مسائل فنية"، مضيفا "هذا أمر روتيني للمحطات النووية ويحصل مرة أو مرتين سنويا".

وبوشهر هي المحطة الوحيدة لإنتاج الطاقة النووية في إيران، وتقع على سواحل الخليج في منطقة غالبا ما تشهد نشاطا زلزاليا وهزات أرضية.

وبنت روسيا المحطة الواقعة على سواحل الخليج، وهي مزودة بمفاعل تبلغ طاقته 1000 ميجاوات، ودخلت الخدمة في 2013 بعد أعوام من التأخير، بحسب فرانس برس.

وفي 2016، بدأت شركات إيرانية وروسية بناء مفاعلين إضافيين في المحطة، طاقة كل منهما 1000 ميجاواط، بينما تشير التقديرات الى أن انجاز العمل فيهما سيتطلب 10 أعوام.
الجريدة الرسمية