رئيس التحرير
عصام كامل

أمل الزناتي.. كاميرا فيتو تروي حكاية "ست بمليون راجل".. تحدت التنمر عليها بسبب قصر قامتها.. وأصبحت أشهر ميكانيكي جرارات في كفر الشيخ

فيتو
ولا انهزام، ولا انكسار، ولا حلم نابت في الخلا... كلمات تصلح لأن توصف بها أمل الزناتي التي التقتها فيتو عبر بثها المباشر الجديد.

وعلى صفحة فيتو عبر " فيس بوك"، نحكي قصة أمل الزناتي إحدى أشهر قاصرات القامة في محافظة كفر الشيخ، والتي تعد "أشهر من النار على العلم"، فهي لم تستسلم للتنمر الذي تعرضت له واستطاعت أن تثبت للجميع أن المواجهة أهم من الاستسلام، وأن كل شخص قادر علي تحقيق حلمه طالما لديه الإرادة.
شاركت كاميرا بث مباشر فيتو لحظات عمل السيدة أمل الزناتي داخل ورشة تصليح الجرارات، للتعرف علي طبيعة عملها وكيف نجحت في اثبات نفسها في هذا المجال، وما الصعوبات التي واجهتها في بداية عملها وكيف تغلبت عليها.
السيدة أمل قالت في البث المباشر المذاع علي الصفحة الرسمية لفيتو علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أنها تبلغ من العمر 50 عاما، تعمل في قطع الغيار وتصليح الجرارات، وملقبة بست بميت راجل وملكة الجرارات، فهي المرأة الوحيدة في كفر الشيخ بمركز الحمول من قصار القامة التي تتمتع بشهرة كبيرة في مجال تصليح الجرارات.
وقالت "أمل" في بث فيتو المباشر، اخذت المهنة عن والدي وعملت بها بعد سفره للعمل، عندها قررت أن أعمل علي اثبات نفسي وأن المرأة وبالأخص قصيرة القامة تستطيع منافس الرجل في عمله، في البداية واجهت تنمر من البعض، واستطعت مواجهة ذلك، علمت نفسي بنفسي من التجارب الشخصية والاستفسار من المحيطين، حتي اصبحت مطلوبة بشكل شخصي، لدرجة أن زوجي الذي كان يعمل معي في الورشة كان يغير من نجاحي، حتي انفصلت عنه.

الحياة تحدٍ
ووجهت "أمل" رسالة لقصار القامة خلال كاميرا البث المباشر لفيتو، حيث قالت لا فرق بين الراجل والسيدة، والاختفاء عن الأعين ليس حلا لابد من المواجهة واثبات النفس وجدارتها علي تنفيذ أمر يعجز عنها الأشخاص السويين، فقد تعملت من تلك المهنة عدم الخوف والجدعنة وأنه لا فرق بين رجل وأمراة وليس هناك أمر يسمي إعاقة.
وأكدت علي أن حلم حياتها انشاء مكان لبيع قطع الغيارعلي أن يعمل فيه قصار القامة، وخاصة أنهم يواجهون صعوبات في وجود فرص عمل ولا يستطيعون العمل في أي مجال، موضحة أعي جيدا كل أنواع قطع الغيار، واوجه النصائح للميكانيكيين واعرفهم أي قطع الغيار أصلية وايهما التقليد.
وقال أحد العاملين: أن السيدة أمل لديها سرعة بديهة وتعلمت سريعا أصل الصنعة، وأصبحت من أشطر وأمهر العاملين بها.
الجريدة الرسمية