رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الصومالي يحبط هجوما لحركة الشباب

حركة الشباب الإرهابية
حركة الشباب الإرهابية
كشف الجيش الصومالي، اليوم الأحد، عن تصديه لهجوم شنته حركة الشباب الإرهابية، على قرية بمحافظة مدغ وسط البلاد.


تفجير انتحاري
ووفق وسائل إعلام محلية صومالية، بدأ الهجوم بتفجير انتحاري أعقبه قتال مباشر بين الجيش وقوات محلية من السكان من ولاية غلمدغ من جهة، وعناصر حركة الشباب الإرهابية من جهة أخرى.

ونقل التلفزيون الصومالي الرسمي عن مصادر أمنية قولها، أن القوات الأمنية تصدت لهجوم حركة الشباب على قرية وسل.

حركة الشباب
وأضافت المصادر أن عناصر حركة الشباب الإرهابية التي هاجمت القرية، لحقت بها خسائر بشرية فادحة دون تحديدها.

من جهتها، زعمت حركة الشباب، وفق ما أوردت منصات إخبارية تابعة لها، مقتل ٣٤ جنديا من الجيش الصومالي جراء هذا الهجوم، وسيطرتها على المنطقة، وهي مزاعم لم تؤكدها السلطات الرسمية حتى الآن.

الجيش الصومالي
وكثف الجيش الصومالي من عملياته ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، خاصة في المناطق الواقعة جنوبي ووسط البلاد، وقتل أكثر من 300 مسلح منذ الشهر الماضي.

يذكر أن قضت المحكمة العسكرية فى الصومال، اليوم الأحد، بالإعدام لـ21 عنصرًا من حركة الشباب الإرهابية، لتسدل بحكمها الستار على محاكمات استمرت أكثر من عام فى أروقة المحاكم.

السلطات القضائية
ووفقًا لبيان السلطات القضائية، نفذت المحكمة العسكرية حكمًا بالإعدام فى 3 مدن بولاية بونتلاند، بواقع 18 عنصرًا فى جالكعيو، و2 فى جرووى، وعنصر فى قرطو.
                                                                      
ويأتى تنفيذ هذه العقوبة بحق المدانين من حركة الشباب الإرهابية بعد أحكام قضائية صدرت خلال الأسابيع الماضية، فى اتهامات تتعلق بتنفيذ اغتيالات وهجمات إرهابية.
                                                                      
واستمرت المحاكمة لأكثر من عام فى أروقة القضاء العسكرى، وانتهت باعترافهم بتنفيذ عمليات اغتيال طالت أكثر من 300 شخص من السياسيين ورجال الدين والصحفيين وشيوخ العشائر فى مدينة جالكعيو التابعة لمحافظة مدغ، بوسط الصومال.
الجريدة الرسمية