رئيس التحرير
عصام كامل

"اكسروا جماجمهم".. كتاب جديد: ترامب طلب من الجيش إطلاق النار على المتظاهرين السود

ترامب
ترامب
أكد كتاب جديد لمراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" مايكل بندر، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، طلب من الجيش إطلاق النار على متظاهري "حياة السود مهمة".


خسارة ترامب
والكتاب الذي يحمل عنوان "بصراحة، لقد فزنا في هذه الانتخابات: القصة الداخلية لكيفية خسارة ترامب"، كشف أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، كان على خلاف مع ترامب، وكان الصوت المعارض الوحيد ضد الرئيس السابق الذي أراد الرد بالقوة على الاحتجاجات على مقتل الأمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد.

وذكر الكتاب أنه أثناء اندلاع الاحتجاجات في سياتل وبورتلاند، قال ترامب لرجال الشرطة والجيش إنه يريد أن يرى "مواجهات جسدية" بين الجانبين، وأضاف ترامب: "هذه هي الطريقة التي من المفترض أن تتعامل بها مع هؤلاء الأشخاص.. كسر جماجمهم!".




مقارنة

وبحسب الكتاب، قارن ترامب بين هذه الاحتجاجات وتلك التي تحصل في "دول العالم الثالث"، مما أغضب ميلي، فطلب من ترامب أن "يخرس".

وفي أحد المقتطفات من الكتاب، ورد أن ميلي أشار إلى صورة الرئيس السابق إبراهام لينكولن المعلقة على يمين ترامب، وقال: "هذا الرجل كان لديه تمرد.. ما لدينا سيدي الرئيس هو احتجاج".

يذكر أن محكمة في نيويورك قررت تعليق رخصة رودي جولياني لمزاولة مهنة المحاماة بعد زعمه دون دليل بأن الرئيس السابق دونالد ترامب خسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي بسبب التزوير. 

جو بايدن
وقالت المحكمة: إن جولياني أدلى "بتصريحات كاذبة ومضللة بشكل واضح" بصفته محاميا لترامب، وفي ظل محاولات الرئيس السابق قلب نتيجة الانتخابات التي انتهت إلى هزيمته أمام جو بايدن.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وأضافت محكمة الاستئناف في حكمها المؤلف من 33 صفحة أمس الخميس، أن "هذه التصريحات المضللة تم الإدلاء بها لتعزيز رواية المدعى عليه على نحو خاطئ بأنه وبسبب التزوير الواسع النطاق للأصوات فقد تمت سرقة الفوز من موكله في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020". 

كما أشارت إلى أن سلوك جولياني "يهدد المصلحة العامة ويستوجب تعليق مزاولته مهنة المحاماة بشكل مؤقت".

وكان عشرات المحامين البارزين تقدموا بطلب وقف جولياني عن العمل، قائلين إن تحركهم جاء للدفاع عن الديمقراطية الأمريكية. 

كما ساهم جولياني البالغ 77 عاما في رفع دعاوى قضائية في ولايات عدة تزعم من دون الاستناد إلى أدلة بأن الحزب الديمقراطي زوّر الانتخابات الرئاسية.
الجريدة الرسمية