رئيس التحرير
عصام كامل

بينهم 10 أطفال.. 27 حالة إصابة بكورونا بمستشفى أسيوط الجامعي

مستشفيات أسيوط الجامعية
مستشفيات أسيوط الجامعية
أعرب الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن تفاؤله بانحسار الموجة الثالثة من هجوم فيروس كورونا فى مصر وهو ما ظهر من خلال انخفاض أعداد المصابين في التقارير الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة ، وكذلك ما دلت عليه انخفاض معدلات المرضى المصابين بالفيروس التي تستقبلهم مستشفيات أسيوط الجامعية والقائمة حالياً على علاج ٢٨ حالة فقط تتضمن ١٧ مريض بين البالغين و١٠ حالات لأطفال تحت سن ١٥ سنة.


انخفاض أعداد المصابين 

ومن جانبه أوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن حالات الإصابة بين البالغين بلغت في مطلع شهر يونية الجاري نحو  ٣٥ مصابا ، بينما وصل عدد المرضى حاليا ١٧ حالة فقط بالمستشفى الجامعي الرئيسي ليصل العدد الإجمالي التي استقبلته المستشفى منذ بدء الجائحة ١٦٦٤ حالة، مضيفاً أن الوضع الصحي للمرضى يتضمن ٦ حالات مستقرة، و٦ حالات بالعناية المركزة إلى جانب ٥ حالات على أجهزة التنفس الصناعي.

٤٤ طفلا منذ البداية 

أما الأطفال المصابون بفيروس كورونا فكشف الدكتور علاء عطية عن حدوث زيادة نسبية في عدد الحالات والتى بلغت ١٠ حالات  مقارنة بمطلع الشهر الجارى والتى كانت تبلغ فيه ٥ حالات فقط  وفق آخر تقارير مستشفى الأطفال الجامعى ليبلغ عدد الأطفال المترددين عليها منذ بدء الجائحة ٤٤ مصابا، مشيراً إلى استقرار الوضع الصحي للأطفال   الثمانية.

 في ذات السياق أطلق رئيس الجامعة الحملة لتوعية الأفراد بأهمية اللقاح في إطار الحملة  الموسعة التي أطلقها رئيس جامعة أسيوط في مطلع هذا الأسبوع والتي تتضمن حقن كافة أفراد المجتمع الجامعي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب ودارسين باللقاح المضاد لفيروس كورونا وذلك ما تم تنسيقه مع مسئولى وزارة الصحة بالقاهرة .

تسجيل البيانات لتلقي اللقاح 

وخلال حديثه وجه رئيس جامعة أسيوط دعوة مباشرة لمنتسبى الجامعة بالإسراع فى توثيق رغبتهم في تلقى اللقاح وذلك بتسجيل بياناتهم وتقديم الاستمارة في مقار عملهم مرفقة بصورة الرقم القومي بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين أما الطلاب فيتم تقديمها في مستشفى الطلبة.

أكاذيب مضللة 

 وحذر الدكتور طارق الجمال من عدم الانصياع وراء الشائعات والأكاذيب المضللة حول مخاطر اللقاح والتى لا تستند إلى دليل علمي، مؤكداً أن خطر الكورونا أكبر من الخطر المزمع للقاح، مضيفاً أن معظم دول العالم المتقدمة نجحت فى حقن أغلب شعوبها ورجوع الحياة بها إلى طبيعتها ، مؤكداً أن الحقن باللقاح أصبح شرطاً أساسياً للسفر والدخول إلى كثير من الدول أو الانتقال من إقليم لآخر داخل الدولة الواحدة.
الجريدة الرسمية