رئيس التحرير
عصام كامل

للمرة الثانية.. تجديد حبس فران قتل رضيعته لتبولها لا إراديا بالحوامدية

محكمة
محكمة
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة حبس فران للمرة الثانية 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل ابنته لتبولها اللا إرداي.


أقوال والدة الطفلة في التحقيقات 
واستمعت النيابة العامة لأقوال " ل. س"، والدة الطفلة الرضيعة قائلة: "ضربني وطردني ورماني في الشارع من شهرين ومشيت على بيت أهلي بمفردي، وتركت له الأولاد “ع”، 8 سنوات، ”م" 5 سنوات، و"م" سنتين لينفق عليهم ويتحمل مسؤوليتهم، وهو مديون وعليه فلوس للناس وعايشين في شقة إيجار، ومبيصرفش على البيت ويتعاطى المخدرات ودائما كان بيننا خناقات على مصاريفنا واحتياجاتنا في البيت".

وأضافت والدة الضحية في أقوالها أن خبر وفاة طفلتها وقع عليها كالصاعقة ولم تعرف سبب وفاتها حيث ادعى والدها سقوطها من شرفة المنزل.

شبهة جنائية في الحادث 
وبانتقال الأب لمستشفى قصر العيني بالطفلة إكتشف الأطباء بوجود شبهة جنائية حول الوفاة فتلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من العميد أحمد الوتيدي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود إشارة للرائد أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية، من المستشفى بوصول طفلة عمرها عامين جثة هامدة ووجود شبهة جنائية حول وفاتها.

فحص مكان البلاغ 
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها، وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على والد الطفلة ويدعى "م.ع." فران، أصل إقامته محافظة المنيا، للوقوف على ملابسات الواقعة بعد ادعاءه بوفاة رضيعته إثر سقوطها من الشرفة وتقرير الطب الشرعي المبدئي بيّن وجود آثار تعذيب على جسد الطفلة مما يوضح كذب رواية الأب. 

حبس الأب المتهم بقتل طفلته
وتبين من التحريات الأولية اعتياد الأب التعدي على أطفاله الثلاثة بالضرب، حتى أنهى حياة رضيعته بعد وصلة تعذيب وبجمع المعلومات والتحريات تبين أن والدة الطفلة دائمة الخلاف مع الزوج، وتكرار تركها المنزل آخرها منذ شهرين، أجبرت الأم على ترك أطفالها الثلاثة رفقة الأب.

وبتطوير مناقشة الأب أقر بفعلته، وقرر تخلصه من رضيعته بسبب تبولها اللاإرادي، و تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة ، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة التسبب في وفاة ابنته الرضيعة، بعد الاعتداء عليها بالضرب بمنطقة الحوامدية.

وأمرت النيابة بتشكيل لجنة من الأمومة والطفولة، لسماع أقوال الأطفال أشقاء المجني عليها، حول الواقعة، وطلبت النيابة سماع أقوال الجيران.
الجريدة الرسمية