رئيس التحرير
عصام كامل

هانى شنودة: عبد الحليم حافظ لو سمع أغاني الراب كان انتحر | فيديو

هاني شنودة
هاني شنودة
تحدث الموسيقار هاني شنودة عن بداية الفنان عمرو دياب ومحمد ثروت الغنائية، موضحا: "هناك لمعة في عين أي شخص، ومن خلال هذه اللمعة أستطيع التعرف على أن هذا الشخص هيكون مطرب أو هذه اللمعة كانت فى أعين عمرو دياب ومحمد ثروت".




وأضاف خلال لقائها ببرنامج "بالأصول" المذاع على فضائية "الشمس": "أنا صانع نجومية عمرو دياب ومكتشفه ولا أشغل نفسي بتوقف عملي مع أي مطرب بقدر ما يهمني التفكير فى المطرب القادم".


محمد ثروت

وعن الفنان محمد ثروت، وصفه بأنه شخص متوازن وخيري، موضحا: "محمد ثروت أخف دم بين الفنانين"، موضحا: "أنا مثل شجرة البرتقال تثمر ولا تسأل من يهتم بها".

عبد الحليم حافظ 
وعن التطور التكنولوجي في الموسيقى وأجهزتها، أكد أنه لم يعد هناك شروط خاصة في صوت المطرب وجودته، ونسبة طول النفس الصوتي أو قصره، لافتا: "لو عبد الحليم حافظ عايش حتى الآن كان انتحر أفضل من سماعه لأغاني الراب المنتشرة".  

نجاة الصغيرة 
الجدير بالذكر أن الموسيقار هاني شنودة، كشف أن هناك 6 أغانٍ للفنانة نجاة الصغيرة من ألحانه لم ترَ النور حتى الآن، لافتًا إلى أن هذه الأغاني من كلمات عبد الرحيم منصور وأمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني بالتليفزيون المصري، أن من بين الأغاني التي سجلتها الفنانة نجاة الصغيرة ولم تر النور حتى الآن أغنية "عطشان أنا يا حنينة" والتي غنتها بشكل رائع لكن ترددت في طرحها وحينها طلبت من مهندس التسجيل إعداد شريط للأغنية لتسمعها عبر الكاسيت قبل طرحها.

وتابع: "بالفعل أعطى مهندس التسجيل شريط الأغنية لنجاة وبعدما حصلت عليه تركته في سيارتها وصعدت إلى شقتها وقررت حينها سماع الأغنية في اليوم التالي إلا أنها استيقظت على تهشم زجاج السيارة وسرقة الكاسيت وشريط الأغنية.

وأكمل: "تواصلت بي نجاة بعد تهشم زجاج سيارتها وسرقة الشريط الخاصة بأغنية "عطشان يا حنينة" وأبلغتني بالواقعة فطمأنتها بتوافر الأغنية في شريط، لكننا فوجئنا بشركة إنتاج مصرية تطرح نفس الأغنية ضمن كوكتيل وحينها كانت غاضبة وحزينة للغاية وكانت تشير إليَّ بأصابع الاتهام فبرأت نفسي من الواقعة وأنها بعيدة عني.

وأضاف: "كلفت نجاة الصغيرة المحامي الخاص بها للتحرك والتقصي في كواليس سرقة أغنيتها، وبالفعل ذهب إلى الشركة ليكتشف أن الأغنية تم شراؤها من تركيا، وأوراق شرائها سليمة ثم سافر إلى تركيا فأخبروه بأنهم قاموا بشرائها من كازاخستان ليقرر الذهاب إلى كازاخستان فأكدوا له بأنهم اشتروها من باكستان، وبعدها قررت صرف النظر عن الأغنية.

وأردف: "أغنية نجاة التي سرقت لا تزال موجودة عندي بصوتها وألحاني، وأفكر في الذهاب إلى إحدى الشركات لتغنيها مي فاروق أو ريهام عبد الحكيم في حال رفضت نجاة غناءها".

ولفت إلى أنه من الصعب تحويل الـ6 أغانٍ الخاصة بنجاة والتي لم تر النور حتى الآن من نظام الشرائط الـ2 بوصة إلى الديجيتال.
الجريدة الرسمية