رئيس وزراء إثيوبيا يخدر شعبه بعد العقوبات الأمريكية: أكملنا 79% من سد النهضة
قال رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، إنه مستمر في إكمال مشروع سد النهضة، موضحا أنه اكتمل من عملية البناء حوالي 79.3% في الوقت الحالي، وذلك على مدار 3 سنوات مضت، مع اكتمال باقي السدود الأخرى المتبقية، فيما أطلق عليها بالمشروعات القومية الكبرى في أثيوبيا التي لن يتم التخلي عنها.
جاء ذلك في أول تعليق له على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على النظام والمسئولين الأثيوبيين المتورطين في مذابح إقليم تيجراي الأثيوبي، ضاربًا بالعقوبات الأمريكية عرض الحائط.
وكتب آبي أحمد تغريدة، متجاهلًا العقوبات الأمريكية على النظام في إثيوبيا، على تويتر: "تهدف معالم رؤيتنا الخاصة للرخاء على مدار السنوات الثلاث الماضية في قطاع المياه والري والطاقة إلى تمكين مواطنينا من حياة كريمة من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية"
اكتمال سد النهضة
وأكد آبي أحمد أن أثيوبيا أكملت مشروعاتها القومية الكبرى خلال الثلاث سنوات الماضية: ومنها سد النهضة واكتمل منه 79.3%، وسد كوشا الكهرومائي واكتمل منه 45.8%، ومحطة طاقة الرياح إيشا واكتمل منها 73.9%، وخط النقل الإثيوبي الكيني، الذي يمد الدول المجاورة بالطاقة وصل إلى 97.8% من طاقة اكتماله.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وجهت ضربة للنظام في أثيوبيا، بفرض عقوبات على المسئولين المتورطين في مذابح وعمليات إبادة لأهالي إقليم تيجراي الأثيوبي.
قيود على أثيوبيين
كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، فرض قيود على منح تأشيرات إلى أي مسئول أمني أو حكومي حالي أو سابق إثيوبي أو أريتري، ثبت ضلوعه في الانتهاكات التي ترتكب بإقليم تيجراي.
وقال بلينكن، في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، إن هذا القرار يشمل الأشخاص الذين مارسوا أعمال عنف غير مشروعة أو انتهاكات أخرى ضد المواطنين الإثيوبيين في إقليم تيجراي.
مزيد من العقوبات
وحذرت الخارجية الأمريكية، في بيانها، المسئولين والنظام في إثيوبيا من فرض مزيدًا من العقوبات في حالة عدم اتخاذ خطوات لحل الازمة في إقليم تيجراي. داعية المجتمع الدولي إلى الانضمام لهذه باتخاذ هذه العقوبات ضد المسئولين في أثيوبيا.
ولم يكتف بيان الخارجية بذلك، لكنه أكد على فرض قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية إلى إثيوبيا، مؤكدة مواصلة مساعدة إثيوبيا فقط في مجالات الصحة والأمن الغذائي والتعليم الأساسي ودعم النساء والفتيات وحقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد وتخفيف حدة النزاعات.
أزمة تيجراي
ودعت الخارجية الأمريكية لحل سياسي دائم للأزمة، قائلة: "نحن ملتزمون بدعم الجهود المبذولة لحل الأزمة في تيجراي ومساعدة الإثيوبيين على دفع المصالحة والحوار للتغلب على الانقسامات الحالية".
وكتب وزير الخارجية الأمريكية على تويتر: "لقد أعربنا مرارًا وتكرارًا عن قلقنا البالغ إزاء استمرار انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في منطقة تيجراي في إثيوبيا".
وأضاف: "بدءًا من اليوم، نتخذ خطوات لفرض قيود على التأشيرات على أولئك الذين نعتقد أنهم مسؤولون عن اندلاع النزاع".
جاء ذلك في أول تعليق له على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على النظام والمسئولين الأثيوبيين المتورطين في مذابح إقليم تيجراي الأثيوبي، ضاربًا بالعقوبات الأمريكية عرض الحائط.
وكتب آبي أحمد تغريدة، متجاهلًا العقوبات الأمريكية على النظام في إثيوبيا، على تويتر: "تهدف معالم رؤيتنا الخاصة للرخاء على مدار السنوات الثلاث الماضية في قطاع المياه والري والطاقة إلى تمكين مواطنينا من حياة كريمة من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية"
اكتمال سد النهضة
وأكد آبي أحمد أن أثيوبيا أكملت مشروعاتها القومية الكبرى خلال الثلاث سنوات الماضية: ومنها سد النهضة واكتمل منه 79.3%، وسد كوشا الكهرومائي واكتمل منه 45.8%، ومحطة طاقة الرياح إيشا واكتمل منها 73.9%، وخط النقل الإثيوبي الكيني، الذي يمد الدول المجاورة بالطاقة وصل إلى 97.8% من طاقة اكتماله.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وجهت ضربة للنظام في أثيوبيا، بفرض عقوبات على المسئولين المتورطين في مذابح وعمليات إبادة لأهالي إقليم تيجراي الأثيوبي.
قيود على أثيوبيين
كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، فرض قيود على منح تأشيرات إلى أي مسئول أمني أو حكومي حالي أو سابق إثيوبي أو أريتري، ثبت ضلوعه في الانتهاكات التي ترتكب بإقليم تيجراي.
وقال بلينكن، في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، إن هذا القرار يشمل الأشخاص الذين مارسوا أعمال عنف غير مشروعة أو انتهاكات أخرى ضد المواطنين الإثيوبيين في إقليم تيجراي.
مزيد من العقوبات
وحذرت الخارجية الأمريكية، في بيانها، المسئولين والنظام في إثيوبيا من فرض مزيدًا من العقوبات في حالة عدم اتخاذ خطوات لحل الازمة في إقليم تيجراي. داعية المجتمع الدولي إلى الانضمام لهذه باتخاذ هذه العقوبات ضد المسئولين في أثيوبيا.
ولم يكتف بيان الخارجية بذلك، لكنه أكد على فرض قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية إلى إثيوبيا، مؤكدة مواصلة مساعدة إثيوبيا فقط في مجالات الصحة والأمن الغذائي والتعليم الأساسي ودعم النساء والفتيات وحقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد وتخفيف حدة النزاعات.
أزمة تيجراي
ودعت الخارجية الأمريكية لحل سياسي دائم للأزمة، قائلة: "نحن ملتزمون بدعم الجهود المبذولة لحل الأزمة في تيجراي ومساعدة الإثيوبيين على دفع المصالحة والحوار للتغلب على الانقسامات الحالية".
وكتب وزير الخارجية الأمريكية على تويتر: "لقد أعربنا مرارًا وتكرارًا عن قلقنا البالغ إزاء استمرار انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في منطقة تيجراي في إثيوبيا".
وأضاف: "بدءًا من اليوم، نتخذ خطوات لفرض قيود على التأشيرات على أولئك الذين نعتقد أنهم مسؤولون عن اندلاع النزاع".
