رئيس التحرير
عصام كامل

كورونا للمرة الثانية.. تراجع نسبة الأوكسجين في رئة الفنانة فاطمة الكاشف

فاطمة الكاشف
فاطمة الكاشف

حالة من الحزن سيطرت على العديد من نجوم الفن بعد إصابة زميلتهم الفنانة فاطمة الكاشف بفيروس كورونا للمرة الثانية خلال فترة بسيطة حيث قام نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي بإجراء الاتصالات بمسئولي وزارة الصحة لنقل الفنانة لمستشفى العجوزة . 



 نقيب الممثلين
 
ووجه زوجها الفنان جمال عبدالناصر الشكر لنقيب المهن التمثيلية ووزيرة الصحة وكافة المسئولين الذين ساعدوهما في نقل الفنانة إلى مستشفى العجوزة حيث تم وضعها في غرفة  العناية المركزة نظرا لتراجع نسبة الأوكسجين بشكل كبير 

تعرضت الفنانة فاطمة الكاشف، لوعكة صحية مفاجأة نقلت على اثرها إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية ونقص الأكسجين ليدها على خلفية إصابتها بفيروس كورونا مع بداية شهر مايو الجاري.



ونشرت الفنانة فاطمة الكاشف، صورة لها من داخل المستشفى الذي نقلت إليها منذ قليل، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وعلقت عليها بقولها: أنا الآن في المستشفى محجوزة لأنني تعبانة جدا، الأكسجين قل في الدم عن طبيعته ربنا يستر.

وتابعت: «أشكر الدكتور الإنسان المحترم أشرف زكي نقيب الممثلين، ووزيرة الصحة دكتورة هالة زايد والغالية نهال عنبر، على سرعة الاستجابة وإرسال الإسعاف بسرعة، ربنا يحفظكم بخير وصحة يا رب العالمين ويشفي كل مريض، أعتذر عن عدم الرد على التليفون مش قادرة أتكلم».

آخر تعليق لفاطمة الكاشف
 
كانت الفنانة فاطمة الكاشف أوضحت تدهور حالتها الصحية بعد إجراء التحاليل والأشعة المقطعية على الرئة، التي أكدت استمرار إصابتها بالفيروس، وكتبت عبر حسابها بـ«فيس بوك» قائلة: «يمكن يكون ده آخر بوست أكتبه أتمنى أن تدعوا لي بالرحمة والمغفرة ولا تنسوني بالدعاء الله أعلم النهاية إمتى».

وأضافت : «الحمد لله أنا سعيدة بمحبتكم جدًا ده رزق من ربنا كبير ربنا يراضيكم بكل الخير يارب، وراضية بكل اللي يجيبه ربنا ويارب يكون ربنا راضي عني هو ده المهم ويحسن خاتمتي اللهم أمين، اليوم للأسف أثبتت التحاليل والأشعة المقطعية على الرئة للمرة الثانية إصابتي بالكورونا».

وأختتمت بقولها: «أنا تعبت جدًا يارب اشفيني واشفي كل مريض يارب العالمين دعواتكم يا أحبابي لأني اليوم تعبانة جدا وربنا يحفظكم من الفيروس اللعين خلوا بالكم أرجوكم الموضوع صعب جدا والله وربنا يرفع عن العالم أجمعين هذا الوباء الذى حصد أرواح كثيرة ومازال ربنا يستر، اعذروني أصدقائي وأحبابي مش قادرة أرد على التليفون غصب عني دعواتكم الطاهرة».

الجريدة الرسمية