رئيس التحرير
عصام كامل

التحقيقات تكشف سبب صادم فى قتل سائق لابنته بالحوامدية

جثة
جثة
تجري نيابة جنوب الجيزة تحقيقاتها الموسعة في قتل سائق لإبنته البالغة من العمر 17عاما لرفضها الزواج من ثري عربي الجنسية بمنطقة السهران في الحوامدية بالجيزة ، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث وإنتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب الإنتهاء من التشريح. 


وبمناقشة المتهم حول الدافع وراء ارتكاب جريمته قرر قتله لابنته لسوء سمعتها. 

الجيران: الفتاة حسنة السمعة.. رفضت الزواج من عربي الجنسية

وجاءت أقوال الجيران لتؤكد كذب روايته بأن ابنته "أسماء" حسنة السمعة وقالوا أنه أرغمها على الزواج من رجل يحمل إحدى الجنسيات العربية، لكنها رفضت ذلك. 

تعدي على نجله بالضرب قبل جريمة قتل ابنته

وأضافوا في أقوالهم أن المتهم قبل الجريمة بعدة أيام تعدى على نجله بالضرب وأحدث إصابته بجرح غائر -30 غرزة-وإكتشفوا اليوم قتله لابنته.

بلاغ من الأهالي بقتل سائق لابنته

تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة إخطارًا من العميد أحمد الوتيدي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغا للرائد أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية، من إدارة شرطة النجدة، بقيام سائق ميكروباص أربعيني العمر، بقتل ابنته، داخل شقتهم بنطاق القسم.

فحص البلاغ والمعاينة 

وبالعرض على اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة وجه بسرعة إنتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها، حيث انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ برئاسة العقيد مروان مشرف مفتش مباحث جنوب الجيزة والرائد أحمد بدوي والنقيب هيثم رمضان والنقيب فاروق عبد القادر، وبالفحص والمعاينة، ومناقشة المتهم قرر قتله لابنته عمرها 17 سنة، لسوء سمعتها.

القبض على المتهم 

تم القبض على المتهم وإقتياده إلى ديوان القسم وأخطر اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات

عقوبة القتل العمد 

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

كما أن الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

 
الجريدة الرسمية