رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. الحكم على أسامة حسن لاعب الزمالك السابق بتهمة سب أحمد شوبير

أحمد شوبير وأسامة
أحمد شوبير وأسامة حسن
تنظر المحكمة الاقتصادية، خلال ساعات، جلسة محاكمة أسامة حسن لاعب نادي الزمالك السابق في البلاغات المقدمة ضده من أحمد شوبير تتهمه بسبه وقذفه، ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها بالقضية بجلسة اليوم. 

نيابة الساحل
وكانت نيابة الساحل الجزئية، تحت إشراف المستشار بكر عبد العزيز المحامي العام الأول، قررت في وقت سابق إخلاء سبيل أسامة حسن لاعب الزمالك السابق بكفالة مالية 10 آلاف جنيه في البلاغ المقدم ضده من الإعلامي أحمد شوبير يتهمه فيه بالسب والقذف.

ونفى اللاعب التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أن ما قام بنشره ما هو إلا ترديد لما نشره رامز جلال في برنامجه رمضان الماضي عندما سخر من مدير الكرة بالنادي الأهلي.

النادي الأهلي
وأضاف اللاعب أنه لم يقصد الإساءة لأحد فضلًا عن حبه للنادي الأهلي، الذي تربى فيه 10 سنوات على حد تعبيره، وما قام به هو رد على إساءة بعض الجماهير المحسوبين على اللجان الإلكترونية لوالدته، قائلًا: "اللي عملته ده عشان بحب النادي الأهلي"، مشيرًا إلى أنه يمتلك فيديو للإعلامي أحمد شوبير يعترف فيه بتزوير الانتخابات وسيقدمه للنيابة.

وعن ظهوره عاريًا في الفيديو، أكد أنه كان يقضي فترة الإجازة الصيفية في العين السخنة ولم يتعر خصيصًا لتصوير الفيديو.

قرارات النيابة العامة
كانت النيابة استمعت في وقت سابق لأقوال "شوبير"، وقررت النيابة صرف الإعلامي عقب الانتهاء من الاستماع لأقواله.

محكمة شمال القاهرة
كان المحامى محمد رشوان تقدم ببلاغ للمحامى العام لنيابات شمال القاهرة ضد أسامة حسن محمد لاعب كرة القدم السابق في نادي الزمالك لظهوره عاريًا في فيديو يسب جمهور الاهلى.

وقال المحامى في بلاغه الذي حمل رقم 295 لسنة 2020: إنه يوم 16 يوليو الماضى فى الساعة الثالثة عصرًا وعبر الصفحة الشخصية للمشكو فى حقه عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ظهر في فيديو عاريًا بشكل كامل غير مكترث بكونه أحد الشخصيات العامة التى يشاهدها آلاف المشجعين.

وأضاف أن المشكو فى حقه بدأ الفيديو بهجوم غير مبرر وليس له سبب بدون أى مقدمات على جمهور النادى الأهلى، واصفًا إياهم بالغباء والجهل واتهم رئيس نادى الأهلى محمود الخطيب بالتربح باسم النادى وتلقى عمولات ورشاوي، موضحًا أنه سب الإعلامى أحمد شوبير بقصد إثارة الفتنة وتكدير السلم والأمن العام وإثارة الشباب وجعلهم عرضة للصدام والعنف.
الجريدة الرسمية