رئيس التحرير
عصام كامل

مسلسل الاختيار 2 .. نيابة أمن الدولة عن محمد عويس: خان القسم والوطن

الضابط الخائن محمد
الضابط الخائن محمد عويس
تناولت أحداث الحلقة الثانية عشر من مسلسل الاختيار 2، الضابط الخائن المقدم محمد عويس الذي باع صديقه المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الآمن الوطني وسلمه للإرهابيين ، وصدر حكم ضد عويس رقم 25 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا ومحكوم عليه بالإعدام .


 

إعدام المقدم محمد عويس


وفي جلسة 17 مارس 2020، قضت محكمة جنايات أمن الدولة المنعقدة في طرة، بإعدام 37 متهما من عناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابي، من بينهم المقدم محمد عويس، لإدانتهم بارتكاب 54 عملية إرهابية.

ماذا قالت أمن الدولة عن عويس


ووصف رئيس نيابة أمن الدولة خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أنصار بيت المقدس» المتهم الـ43 بأمر الإحالة محمد محمد عويس ضابط المرور السابق، بأنه خان القسم والوطن بأن أمد الجماعة الإرهابية بمعلومات عن عدد من سيارات الضباط، ومن بين هذه السيارات التي أرشد عنها الشهيد محمد مبروك.

وتحدثت النيابة خلال مرافعتها عن مسؤول التدريب واثنين أسسا خلية كتائب الفرقان التابعة للتنظيم، أما عن التدريب البدني فتبناه المتهم الهارب وائل عبدالسلام الذي نشأ في المحلة الكبرى واعتقل وعقب خروجه من السجن خرج لسيناء وتولى تدريب أعضاء الجماعة.

وقالت النيابة إن المتهم السابع في القضية اعتنق الأفكار التكفيرية منذ الصغر وجمعته أفكار ببائع العسل وتولى مسؤولية الدعم العسكرى للجماعة، ولا يوجد كفء لتدريب الخلايا، فانتقى مؤسس الجماعة اثنين من المتهمين (التاسع والعاشر) فخبراتهما تتحدث عنهما وهما هشام عشماوي وأحمد عبدالرحيم.

قال ممثل نيابة أمن الدولة خلال المرافعة : "يوم 17 من نوفمبر 2013 قتل محمد مبروك مقدم شرطة وكان بقطاع الأمن والوطني شهد له بالتدين والانضباط قتل من فئة مكنت المحرمات، أمطروه وهو خارج من بيته بأكثر من 10 رصاصات نحتسبه شهيدا، لماذا قتل مبروك .

وأشار ممثل النيابة إلى قتل لكونه مسئول عن محضر اتهم فيه قيادات الإخوان بالتخابر، وأصدر بائع العسل للمتهمين عفيفى وبكرى التكليفات، بدء التخطيط لقتل مبروك فتوجه بكرى لمن يعرف كل الضباط فاتجه للضابط محمد عويس رئيس وحدة مرور  ولم يتردد عويس وأمد بكرى بكل البيانات وسلمه بيان عن مبروك وعدد آخر من الضباط، ولسان حال الجماعة يقول أن لجماعة الإخوان لناصرون، فتوجه المتهم بكرى لخائن الأمانة محمد عويس وطلب صورة للمقدم محمد مبروك.

ولم يتردد عويس فقدم للمتهم بكرى بصورة للشهيد، وعقدوا العزم على قتل مبروك، فأنطلق المتهم بكرى بأعضاء التنظيم من خلية الرصد ورصدوا مسكن محمد مبروك وأبنائه وفى شهر نوفمبر باءت محاولتين لقتله، 11 متهما نفذوا الحادث 3 منهم فى قفص الاتهام سيصلون بإذن الله سعيرا".




وجسد الممثل أحمد شاكر شخصية المقدم محمد عويس صاحب الشهيد  المقدم محمد مبروك وكان أحد الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي، وعمل  ظابطا بمرور مجمع السلام، وطلبت منه جماعة أنصار بيت المقدس انه يتعاون معهم في اغتيال الشهيد محمد مبروك وعقب الاتفاق سلمهم البيانات وعنوان بيته ورقمه الكودي وخط سيره.

وبناء على المعلومات تحصل على٢ مليون جنيه وكان ثمن رأس الشهيد محمد مبروك الذي باعه صديقه للجماعة الإرهابية.


المقدم الخائن محمد عويس كان صديق مقرب للشهيد محمد مبروك لدرجة ان الشهيد مبروك كان ينقل والدة محمد عويس للمستشفى و يقوم برعايتها.

عويس ضابط الشرطة سليل أسرة ميسورة الحال ابن تاجر رخام ثري وصاحب مصنع بجسر السويس، كان من الأصدقاء المقربين للشهيد المقدم محمد مبروك، وكان دفعته فى كلية الشرطة فى نفس السرية فى السنة الثانية من الدراسة، وظل التواصل بينهما قائما حتى بعد انتهاء الدراسة، وكان الشهيد مبروك كان يصطحب والدة "عويس" للأطباء والمستشفيات ويرعاها في غيابه.


أنصار بيت المقدس


وكشف المقدم محمد عويس، الضابط بإدارة مرور القاهرة، المتهم بالاشتراك فى اغتيال المقدم محمد مبروك في تحقيقات قضية «أنصار بيت المقدس»، عن أن المتهمين طلبوا منه إمدادهم بمعلومات عن عدد من الضباط سبق عملهم بأمن الدولة، وفي مقدمتهم الشهيد مبروك.

اغتيال المقدم محمد مبروك


واعترف "عويس"، الذي أرشد المتهمين في تنظيم بيت المقدس الإرهابي، إلى خط سير "مبروك"، ورقمه الكودي ومحل إقامته، ليسهل عليهم اغتياله، بأنه كان يحضر جلسات دينية حول تطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها، وتعرّف خلالها على المتهم الثالث، السابق اعتقاله، والذى يعتنق هو والمتهم الأول الأفكار التكفيرية التي تدعو إلى تكفير الحاكم والعاملين بالجيش والشرطة، وإنهما حاولا استقطابه لاعتناق ذلك الفكر.

وأضاف «عويس»، أنه فى غضون الفترة من شهر أغسطس عام 2011، وحتى شهر فبراير عام 2012، وإبَّان عمله رئيساً لوحدة مرور الأجرة بمجمع السلام، هاتفه المتهم الثانى والأربعون، ناقلاً إليه رغبة المتهم الثالث فى لقائه، حيث التقاه وعرض عليه الأخير مبالغ مالية مقابل اصطناعه أوراقاً لسيارة تم تهريبها من دولة ليبيا، مبرراً فعله بعدم مخالفة التهريب الجمركى لأحكام الشريعة الإسلامية، إلا أنه رفض.

المقدم محمد مبروك


وأشار في تحقيقات النيابة، إلى أنه في غضون شهر ديسمبر عام 2012، هاتفه المتهم الثاني والأربعون طالباً لقاءه، فالتقاه في حضور المتهم الثالث، وأفصح له الأخير عن قيامهما بجمع بيانات ومعلومات عن أسماء ضباط جهاز أمن الدولة، طالباً منه إمداده بمعلومات عنهم، وخصَّ منهم الضابط وائل المصيلحى، والضابط محمد محمدين، والضابط أحمد سامح، وعرض عليه حينها المتهم الثالث قرابة سبع صور على هاتفه المحمول لضباطٍ طالباً إمداده ببياناتهم، وأنه على إثر إضافته المتهم الثالث، صديقاً له على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عرض عليه المتهم الثالث، صورة نشرها المتهم على حسابه، جمعته وآخرين منهم المجنى عليه محمد مبروك، طالباً إمداده بالمعلومات عنهم، وبيان من سبق عمله بجهاز مباحث أمن الدولة.

ولفت "عويس"، إلى أنه لطبيعة عمله بشرطة المرور، متاح له الاطلاع على بيانات السيارات والمسجلة بأسمائهم وعناوينهم وأرقامهم القومية، أياً كانت جهة ترخيص السيارة، وكذا الاطلاع على بيانات رخص القيادة، وفى إطار ذلك طلب منه المتهم الثالث، الاستعلام عن بيانات سيارة بحجة اعتزامه شراءها، فكشف عليها وتبين أنها مملوكة لمسيحى، وأن المتهم الثالث، حضر إليه بمكتبه، بوحدة المرور مقر عمله، مرتين، ومكث فى إحداهما بالمكتب بمفرده مدة قاربت من النصف ساعة.
الجريدة الرسمية