رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسامة ربيع: ما فعلناه لتحرير السفينة معجزة.. ولن ندفع تعويضات لأحد | فيديو

فيتو
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة لن تدفع أي تعويضات لأحد عن فترة توقف الحركة إبان جنوح السفينة البنمية، لافتًا إلى أن قناة السويس تعرضت للضرر ومنها التوقف عن الحركة بالإضافة إلى أن هناك البعض ردد أن المجرى الملاحي للقناة أصبح غير آمن وهو على غير الحقيقة.




المجرى الملاحي
وأضاف في مداخلة هاتفية بفضائية "العربية الحدث"، أن القناة غير مطالبة بسداد أي تعويضات، وعلى المطالبين بتعويضات أن يطلبوها من صاحب السفينة البنمية لأنها أخطأت وتسببت في توقف الحركة بالمجرى الملاحي للقناة.

معجزة حقيقية
وأكد أن ما قامت به هيئة قناة السويس لتحريك السفينة الجانحة كان بمثابة معجزة حقيقية وعلى العالم أن يتحدث عنها، لافتًا إلى أن لجنة التحقيق ما زالت تحصي حجم الخسائر التى تكبدتها القناة من جنوح السفينة.

الصندوق الأسود
وأضاف أن لجنة بدأت في تفريغ محتوى الصنوق الأسود للسفينة، والتحقيقات ما زالت مستمرة، مؤكدًا أن قناة السويس هي الأقصر طولًا والآمن للملاحة البحرية في العالم. 

الجدير بالذكر أن حركة الملاحة بالقناة سجلت السبت الماضي عبور ٨٥ سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها ٤,٢ مليون طن، ويبلغ عدد السفن العابرة من اتجاه الشمال ٣٥ سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها ٢,٧ مليون طن، ومن اتجاه الجنوب عبرت ٥٠ سفينة بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، بإجمالي حمولات صافية قدرها ١,٥ مليون طن. 

وأكد رئيس الهيئة أن تعويم وإنقاذ واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم يعد ملحمة وطنية وإنجازًا جديدًا تجاوز التحديات والمخاطر المختلفة وتحولت معه المحنة إلى منحة، وأصبحت هذه التجرِبة درسًا عمليًا في كيفية إدارة الأزمات، وتأكيدًا على قدرات القناة وما تمتلكه من كفاءات وإمكانيات. 

وشدد الفريق ربيع على أنه كان على ثقة كاملة في قدرة العاملين بالهيئة على تخطي هذه الأزمة مثلها في ذلك مثل العديد من التحديات السابقة.

وأكد أن العنصر البشري سيظل أهم ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات وقدرات والعمود الفقري لهذا الكيان العالمي الهام ليس لمصر فحسب بل للعالم أجمع.

موضحًا أن هذه الظروف الاستثنائية المحيطة بحادث جنوح السفينة أظهرت قدرات وخبرات الهيئة في المجالات المختلفة في التكريك والإنقاذ والقطر والأعمال المدنية والتي كانت عامل الحسم في هذه الأزمة. 

Advertisements
الجريدة الرسمية