رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيون يتظاهرون ضد قانون جديد يقيد الاحتجاجات

بريطانيا
بريطانيا
انضم المئات إلى مسيرات ومظاهرات في أنحاء بريطانيا، اليوم السبت، في إطار "عطلة نهاية أسبوع وطنية للتحرك" ضد قانون جديد مقترح سيمنح الشرطة مزيدا من السلطات لتقييد الاحتجاجات.


ويشدد مشروع قانون "الشرطة والجريمة وإصدار الأحكام والمحاكم" الإجراءات التي سيكون باستطاعة الشرطة اتخاذها لتفريق المشاركين في المظاهرات، والتي يخشى النشطاء استخدامها في تقييد المعارضة.


ومنذ تقديم مشروع القانون إلى البرلمان في الشهر الماضي كانت هناك احتجاجات متفرقة، خاصة في بريستول بجنوب غرب إنجلترا حيث تحولت المظاهرات إلى عنف وتم رشق الشرطة ومركز شرطي بالحجارة والزجاجات الفارغة وإشعال النار في سيارات للشرطة.


هجمات مشينة

وانتقد رئيس الوزراء بوريس جونسون ما قال إنها "هجمات مشينة" على الشرطة لكن المحتجين اتهموا الشرطة باستخدام الشدة في التعامل معهم.

واليوم السبت، انضم أعضاء جماعة المناخ "إكستنشن ريبليون" وجماعة "حياة السود مهمة" إلى نشطاء آخرين ضمن مظاهرات "كيل ذا بيل" في لندن وبلدات ومدن أخرى من بينها مانشستر وشيفلد وليدز وبرايتون.


إكستنشن ريبليون

وكانت احتجاجات استمرت أياما نظمتها "إكستنشن ريبليون" قد شلت أجزاء من لندن في أوائل 2019، ما تسبب في إطلاق دعوات من بعض السياسيين لمنح الشرطة سلطات أقوى للحيلولة دون حدوث ذلك مرة أخرى.

يذكر أن أعلنت بريطانيا تسجيل 10 وفيات في أقل حصيلة يومية منذ منتصف سبتمبر الماضي، حسبما أفادت قناة "العربية".


وفي وقت سابق أكدت وكالة الأدوية البريطانية أن 7 أشخاص تلقوا لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا توفوا بسبب جلطات دموية، من إجمالي 30 حالة تم تسجيلها حتى الآن. 


22 حالة تجلط دموي 

وأضافت الوكالة أنها تلقت حتى 24 مارس الماضي  تقارير عن 22 حالة تخثر دموي وريدي دماغي، و8 حالات أخرى لجلطات مرتبطة بنقص الصفائح الدموية، من إجمالي 18.1 مليون جرعة تم إعطاؤها. 


وأكد جون راين مدير الوكالة في بيان له: "فحصنا المعمق لهذه التقارير مستمر".

واستؤنف استخدامه بشكل عام في معظم الدول، بينما أبقت دول معينة على بعض القيود على استخدام لقاح "أسترازينيكا". 
الجريدة الرسمية