رئيس التحرير
عصام كامل

"البحوث الإسلامية" ينظم دورة تدريبية لواعظات الأزهر

واعظات الأزهر
واعظات الأزهر
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى دورة تدريبية لواعظات الأزهر الشريف بعنوان: منهجية الرد على الشبهات، شارك فيها 25 واعظة من مختلف مناطق الوعظ عن طريق برنامج تيمز.


وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن الدورة تأتي ضمن مجموعة من الدورات التأهيلية المتنوعة التي تستهدف تنمية المهارات الدعوية لدى واعظات الأزهر بما يخدم دورهن الدعوي والتوعوي، خاصة في تلك القضايا التي يحتاج إليها أفراد المجتمع بفئاتهم المتنوعة.

واعظات الأزهر 

أضاف عياد أن البرنامج يتناول مجموعة من المحاور المهمة التي تحتاج إليها الواعظة في الوقت الحالي لمواجهة الشبهات، والتواصل المستمر مع جميع فئات المجتمع المصري، ومخاطبة كل فئة بما يناسبها، والمساهمة في البناء الإيجابي للمجتمع؛ حيث يشرف على تنفيذ الدورة أكاديمية الأزهر برئاسة د. حسن الصغير.

وأشارت الدكتورة إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات بأن هذه الدورة استمرت فعالياتها على مدار أسبوعين، وشارك فيها نخبة متميزة من اساتذة جامعة الأزهر، كما احتوت على مجموعة من ورش العمل منها: ورشة عمل الفتاوى الشاذة وطرق مواجهتها، وورشة المداخل اللغوية في الرد على الشبهات.

وأكدت أن الواعظات يمثلن عنصرًا دعويًا مهمًا خاصة في هذا التوقيت الذي يعاني فيه المجتمع بمختلف أفراده ومكوناته من تحديات تحتاج إلى إعداد الكوادر النسائية من الواعظات القادرات على أداء رسالتهن على أكمل وجه.

مجمع البحوث الإسلامية 

وفي سياق متصل وجه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تحية تقدير إلى أطباء مصر في ذكرى "يوم الطبيب الـ 43"، مؤكدًا على الدور المهم الذي يقوم به العاملون في المجال الطبي بصفة عامة والأطباء بصفة خاصة في هذه الظروف الحالية، لأجل الحفاظ على المجتمع المصري وأفراده من انتشار الأمراض والأوبئة في ظل ما يعانيه العالم من تفشٍ لوباء كورونا.

وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن ما يقدمه الأطباء وكل من يعاونهم في هذا القطاع من تضحيات وجهود على حساب حياتهم وحياة أسرهم في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد، يؤكد عظيم معدنهم وحسن عطائهم في سبيل تحقيق رسالتهم الإنسانية، ويضرب أروع الأمثلة في التعاون والعطاء.

أضاف الأمين العام أن الشرع الحنيف نظر إلى من يخلصون في أعمالهم في مختلف مواقعهم نظرة إعلاءٍ لشأنهم وتقديرٍ لجهودهم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم حب الله ورضاه سبحانه وتعالى جزاءً للمخلصين في عملهم، وإذا تعلق الأمر بالحفاظ على النفس البشرية وحمايتها مما قد يضر بها فإن الجزاء هنا أجلُّ وأعظم.
الجريدة الرسمية