رئيس التحرير
عصام كامل

حسام المندوه: السوشيال ميديا قوة ناعمة للدولة ويجب تضمينها بالمناهج الدراسية

النائب حسام المندوه
النائب حسام المندوه الحسيني
قال النائب حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب: إن المطالبة بوضع دروس عن السوشيال ميديا بالمناهج الدراسية ضرورة قصوى حتى يدرك الطلاب أهميته كقوة ناعمة.


وأضاف لـ"فيتو": "يمكن استخدام السوشيال ميديا بشكل إيجابى فى الرد على الشائعات التى تروج ضدنا أو نقل صورة حقيقية للواقع خاصة وأن خطورة السوشيال ميديا فى تحولها من وسائل للتواصل الاجتماعي إلى منصات للتراشق والتشويه، وإثارة الشائعات ونشرها".

سوشيال ميديا
وطالب "المندوه"، بضرورة أن يكون هناك تفكير جدي في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لتدريس "السوشيال ميديا" فى المدارس والجامعات، وإعداد مجموعة من الأنشطة الطلابية لتعليم الطلاب كيفية الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، وتعريفهم بمخاطرها وكيفية إحكام السيطرة عليها، وتعريف النشء بمعايير الأنباء الصادقة وكيفية الحكم على الأخبار المزيفة وأن يتعلموا كيف يتم نشر الشائعات وطرق الحماية من الشائعات. 

حروب الجيل الرابع
وتابع أن هذا الأمر أصبح ضروريًا فى الوقت الراهن، الذى وصل عدد مستخدمي الفيس بوك يوميا ملايين الأشخاص فيما يحقق اليوتيوب 8 مليارات مشاهدة يوميا، وهو ما يعكس حرص الناس على التواصل الدائم عبر الشبكات الاجتماعية.

وأردف: "لا بد لنا أن نساعد الطلاب فى كشف الأكاذيب التى تنشر على السوشيال ميديا، بدليل عدم وجود سطر عن حروب الجيل الرابع فى مناهجنا أو عن السوشيال ميديا ووسائل التواصل الحديثة".
 ‏
يذكر أن النائبة هالة أبو السعد، أمين سر لجنة الصناعات الصغيرة كانت تقدمت باقتراح إلى البرلمان بتدريس بعض مواد "السوشيال ميديا" التواصل الاجتماعى (Facebook، twitter) في المرحلة الابتدائي والإعدادي.

وقالت النائبة إن التطبيق الحرفى لنص المادة 19 من الدستور يهدف إلى مواكبة الطالب المصرى لتطور التعليم على مستوى العالم، ومواكبة ثورة الاتصالات الحديثة، وابسط تطبيق لهذا التطور هو تدريس السوشيال ميديا بكل أنواعها كمادة تدريسية ضمن المناهج التعليمية الابتدائية والثانوية، بشكل تدريجي ويخاطب عقل الطالب ويخاطب ذكائه.

وأضافت أن السوشيال ميديا أصبحت جزءا من التوثيق والارتكان إليها بشكل رسمي، حيث إن الجهات الحكومية والوزارات والصحف لها صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء وكل من يقدم خدمة أصبح له صفحة رسمية على مواقع التواصل وبالتالي فهي أقرب إلى الرسمية، مما يجعلها تفرض نفسها كجزء من الاستخدامات اليومية، وبالتالي يجب علينا أن نلبي التطور الطبيعي للتكنولوجيا الحديثة.

الجريدة الرسمية