رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بدأت بالطمع وانتهت بالخيانة.. حكاية ستيني يسعى لإثبات زواجه بعد سرقة العقد

بدأت بالطمع وانتهت
بدأت بالطمع وانتهت بالخيانة.. حكاية ستيني يسعى لإثبات زواجه
بشكل أسبوعي يطل المحقق بقصة جديدة من قصص محاكم الأسرة والجنايات.. ولكن هذا الأسبوع في القصة مختلفة تماماً فهي سرقة عقد جواز عرفي من طرف الزوجة، ليرفع الزوج الستيني أول دعوى إثبات علاقة زوجية.



الطمع قل ما جمع 

إذا اجتمع الطمع مع انعدام الضمير سيكون الناتج جريمة فريدة من نوعها، حين قررت زوجة سرقة عقد زواج عرفى بينها وبين طليقها وذلك بعد أكثر من ١٧ سنة زواج رسمي، ليقررا أن يطمسا علاقتهما الرسمية بعقد زواج عرفي طمعا فى معاش والد الزوجة ولكي يزيد دخلهم الشهري، لم يجدا سوى تلك الطريقة التي بالفعل انقلب فيها السحر على الساحر في منطقة القناطر الخيرية. 

عشرة العمر والخيانة 

بعيون باكية وقلب منفطر على عشرة العمر التى ضاعت بسبب الطمع يروى " الحسيني. م." "موظف _٦٦ عاماً " تفاصيل الواقعة قائلا "كنا متجوزين رسمى ومتهنين لحد ٢٠١٧ ومعانا ٣ عيال" وعندما توفت والدة زوجتي "صفاء" فلعب الشيطان بعقلها وبعقلي بأن ننفصل رسمياً بالطلاق، وإن نكتب بيننا عقد زواج عرفي وكان أهلها علي علم بذلك نظراً لصغر معاشي الذي كان لا يتعدى ١٢٥٠ جنيه مقارنة بمعاش والد" صفاء"، وبالفعل تم الاتفاق بيننا.

بعد ذلك قمت بعمل توكيل بيع المنزل لـ"صفاء" بعقد سوري خوفاً من أن أفقد حياتي في أي وقت وتجد شركاء لابنائها ولها في الميراث حيث أكد "الحسيني" أنه كان متزوج قبل "صفاء" بزوجة أخرى ولديه منها أولاد وقام بالفعل بتوزيع ميراثه بالعدل بينهما بحسب أقواله. 

وبعد مرور عامين على عقد زواجهما العرفي، لاحظ" الحسيني" بحسب أقواله بتحقيقات النيابة العامة تغير فى سلوك زوجتة حيث أصبحت تربطها علاقة ود وصداقة مع أحد الجيران بالمنطقة لم يهدأ عقله عن التفكير وظل يبحث ورائها حتى واجهها بما يراوده من شك لتفاجئه بأنها بالفعل على علاقة عاطفية به.

لم تكتفي "صفاء" بذلك ولكنها طردت زوجها من المنزل قائلة "مالكش حاجة هنا انت ناسي كاتبهولي باسمي بعقد صوري" لم يكن ذلك آخر المطاف لكنها سرقت عقد الزواج العرفي من زوجها "الحسيني" بحسب أقواله، وأشهدت الجيران بمنطقة القناطر الخيرية، أن "الحسيني" ليس زوجها إنما طليقها منذ ٣ سنوات ويأتي للمنزل وتسمح له بالدخول فقط لرؤية أطفاله. 

وهنا كانت المفاجأة زوجها" الحسيني "الذي وافقها على فكرة الطلاق والزواج العرفي طمعا فى معاش والدتها هو الذي دفع ثمن موافقته، ليصبح أول زوج في العقد السادس يقوم برفع دعوى إثبات علاقة زوجية تحمل رقم ١١٠١٠ لسنة ٢٠١٩ ودعوى أخرى بتمكينه من منزله والتي أجلت محكمة أشمون نظرها للأول من مارس المقبل. 
Advertisements
الجريدة الرسمية