رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محكمة النقض تؤيد إعدام متهم بقتل فرد شرطة في الشرقية

محكمة
محكمة
قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من أحد المتهمين بقتل فرد شرطة والشروع في قتل آخر بمركز شرطة أبو حماد بالشرقية أثناء التصدي لهم لسرقتهم سيارة حيث أطلق الطرف الأول النار على المجني عليهما فقتلوا أحدهما وأصابوا الآخر، وأقرت حكم الإعدام.


اتهامات النيابة

واتهمت النيابة العامة المتهمين محمد حمدي عباس وعلي سلامة عواد " غائب" والسيد مصطفي نوفل "غائب" ورجب موسي سيد " غائب" انهم في يوم ٢١ مايو ٢٠١٥ بدائرة مركز شرطة أبو حماد محافظة الشرقية قتلوا المجني عليه هشام صبحي عبد اللطيف عمدا " فرد شرطة" بان باغتوه باطلاق وابل من الاعيرة النارية من أسلحة نارية كانت بحوزتهم قاصدين من ذلك إزهاق روحه فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أدت إلى وفاته واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي انه في ذات الزمان والمكان شرعوا في قتل المجني عليه السيد بدوي محمد بان باغتوه بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من أسلحة نارية فرود خرطوش كانت بحوزتهم قاصدين إزهاق روحه فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي الا انه قد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج وحازوا وأحرزوا اسلحة نارية وبنادق الية دون أن يكون مرخص بحيازتها أو إحرازها.

دفاع المتهم 

ودفع المستشار إسماعيل بركة دفاع المتهم محمد حمدي عباس بالقصور في تحصيل واقعات الدعوى على نحو يغاير الثابت في الأوراق. 

ودفع بالقصور العام في التسبب وذكر الدليل دون ذكر مؤداه والقصور قي التسبب والفساد في الاستدلال والخطأ في تطبيق القانون في شأن اقتران القتل بجناية أخرى، وأن جريمة القتل العمدي غير قائمة لانتفاء ركنها المعنوي والقصور في التسبب والفساد في الاستدلال في شأن ظرف نية القتل حيث تمسك الدفاع بانتفاء هذه النية والإخلال بحق الدفاع والقصور في التسبب والفساد في الاستدلال في شأن ظرف أدلة الدعوى حيث بمطالعة الأوراق تبين أن ثمة تعارض واضح بين الدليل القولي المتمثل في أقوال المتهم ودفاعه والدليل الاستدلالي المتمثل في اقوال الضباط والدليل الفني المتمثل في التقرير الطبي وتقرير الأدلة الجنائية.
Advertisements
الجريدة الرسمية