رئيس التحرير
عصام كامل

انفجار في مستشفى بأوكرانيا.. ووقوع ضحايا

أوكرانيا
أوكرانيا
أعلنت السلطات المحلية في أوكرانيا اليوم السبت عن وقوع إصابات جراء انفجار وقع في مستشفى بمدينة في جنوب غربي أوكرانيا.


وقالت نائبة رئيس إدارة مقاطعة تشيرنوفتسي، ناتاليا جوساك، عبر صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "حالة طارئة! وقع انفجار في المستشفى رقم 1 في المدينة، وهناك إصابات".

وأوضحت المسئولة أنها وصلت إلى موقع الانفجار، وتعمل حاليا على نقل المرضى منه إلى مستشفيات أخرى، متعهدة بالكشف عن تفاصيل الحادثة لاحقا.


وفي سياق آخر، دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج للمشاركة في قمة "منصة القرم" في أغسطس المقبل، كما دعا الحلف لتوسيع حضوره في مياه البحر الأسود.

وقالت الرئاسة الأوكرانية في بيان لها، الخميس، إن زيلينسكي "دعا ستولتنبرج للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الثلاثين لاستقلال أوكرانيا وفي قمة منصة القرم في أغسطس من هذا العام، فيما قال الأمين العام للناتو إنه يفكر بجدية في هذا الاحتمال".

 وحسب البيان، فقد أكد زيلينسكي أن كييف "تواصل الإصلاحات الأوروبية الأطلسية وتحديث قطاع الأمن والدفاع"، مضيفا أن "القضية الأكثر إلحاحا لكييف تتمثل في المشاركة في خطة عمل عضوية الناتو".

بدوره، أشاد ستولتنبرج "بالتقدم الذي أحرزته أوكرانيا في العديد من القضايا وتركيزها على مواصلة إصلاح قطاع الدفاع"، حسب البيان.

كما أعرب زيلينسكي عن دعمه لتوسيع نطاق أنشطة الناتو في منطقة البحر الأسود، وأشار إلى أن أوكرانيا مهتمة بزيادة وجود قوات الدول الأعضاء في الحلف في البحر الأسود، فيما أكد ستولتنبرج أن الناتو "سيبذل جهودا لزيادة وجوده في البحر الأسود، وأن ذلك قد بدأ بالفعل".

في وقت سابق، وصف زيلينسكي خروج شبه جزيرة القرم من أوكرانيا بأنه "خطأ فادح يحتاج إلى تصحيح"، وقال إن هناك إجراءات محددة سيتم اتخاذها من أجل ذلك، وإن القمة الدولية حول "عودة السيطرة على شبه جزيرة القرم"، المسماة بـ"منصة القرم"، التي دعت كييف لعقدها في 23 أغسطس، ستصبح "منبرا يوحد الشركاء الدوليين لدعم وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا".

وعادت القرم إلى روسيا بعد إجراء استفتاء هناك في مارس 2014، صوت 96.77 ٪ من سكان القرم و 95.6 ٪ من سكان مدينة سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا.

وتؤكد روسيا أن القرم جزء لا يتجزء من أراضيها وإعادته لأوكرانيا أمر ليس قابلا للنقاش.
الجريدة الرسمية