رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

توعدت بمحاسبة منفذيه.. 5 دول كبرى تصدر بيانا شديد اللهجة بشأن هجوم أربيل

هجوم أربيل
هجوم أربيل
أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بياناً مشتركاً، يوم الثلاثاء، يدين “بأقوى العبارات” الهجوم الصاروخي الذي وقع في شمال العراق وأدى إلى مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أمريكي.


وجاء في البيان الذي أصدره وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: “ستدعم حكوماتنا معا التحقيق الذي تجريه حكومة العراق بهدف محاسبة المسؤولين” عن الهجوم – بحسب رويترز.

وقال البيان: ”نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ندين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي في 15 فبراير على إقليم كردستان العراق. نقدم تعازينا للضحايا وعائلاتهم وللشعب العراقي”.

وأضاف: ”ستدعم حكومتنا معًا تحقيق الحكومة العراقية في الهجوم بهدف محاسبة المسؤولين عنه. نحن متحدون في رأينا بأنه لن يتم التسامح مع الهجمات على أفراد ومرافق الولايات المتحدة والتحالف”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي قد عبر في اتصال مع  مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عن استيائه من الهجمات الصاروخية المتعددة التي حدثت في أربيل.

فيما حذّرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من خروج الوضع عن السيطرة في العراق بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف ليلا قاعدة جوية في كردستان تؤوي جنودا أمريكيين.

وشجبت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، في تغريدة ما وصفتها بأنها “أعمال شنيعة ومتهورة” معتبرة أنها “تشكل تهديدا خطيرا للاستقرار”.

ودعت إلى “ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة”، وفقا لفرانس برس.

وفي سياق متصل يبحث حلف شمال الأطلسي "الناتو"، رفع عدد قواته في العراق من 500 إلى 5 آلاف عنصر، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وكان المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، أعلن مقتل مقاول أجنبي مدني وإصابة 5 مدنيين وجندي أمريكي في هجوم صاروخي على أربيل.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم سرايا أولياء الدم مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة، قائلة إنها استهدفت "الاحتلال الأمريكي" في العراق. ولم تقدم ما يدل على ادعائها.

وعثر أمن كردستان على الشاحنات التي استخدمت في إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى العثور على 4 صواريخ كاتيوشا لم تنطلق باتجاه أربيل.

ودعا رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى أخذ مخاطر الهجوم الصاروخي على أربيل بجدية.

كما دعا إلى العمل على إنهاء التهديدات على شعب كردستان من خلال "حث الحكومة العراقية على تطبيق الدستور العراقي".

ورأى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن "العمل الإرهابي الذي استهدف أربيل يتزامن مع جهودنا لإبعاد العراق عن الصراعات، ويهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق"، مؤكدا مواصلة الجهود لعدم تحويل العراق إلى حديقة خلفية للصراعات.

وفي وقت سابق، وجه الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، وذلك لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي.

ونددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بالهجوم الصاروخي الذي تعرض له مطار أربيل، الذي وقع يوم الاثنين في منطقة كردستان العراق، وأسفر كما أفادت التقارير عن مقتل متعاقد مدني وإصابة عدد آخر بجروح، بينهم جندي أمريكي، والعديد من المتعاقدين الأمريكيين.

ودعت إلى ضرورة ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة، كما دعت إلى حماية العراق من التناحرات الخارجية.
Advertisements
الجريدة الرسمية