رئيس التحرير
عصام كامل

هؤلاء آخر الباقين من عائلة الرئيس صدام حسين.. اعرف كيف وأين يعيشون؟

عائلة صدام حسين
عائلة صدام حسين
بعد أن أشعلت رغد صدام حسين، نجلة الرئيس العراقي الأسبق مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، بعد التصريحات التي أدلت بها  في لقاء خاص مع شبكة "العربية"  في جزئه الأول من سلسلة حصرية بدأت، أمس الإثنين، عن والدها لتوضح للجميع من هو صدام حسين الرئيس ومن هو صدام حسين الأب ومن هي عائلة الرئيس الأسبق وأين تعيش حاليا.




وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن عائلة الرئيس العراقي السابق وما تبقي منها، وفي أي مكان تقطن تلك العائلة في الوقت الحالي؟



حكم صدام حسين العراق 24 عامًا بقبضة من حديد، انتهت بدخول قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ونتيجة للغزو الأمريكي للعراق عام 2003، قتل اثنان من أبناء الرئيس في حين شرد باقي أفراد الأسرة في مختلف البلدان العربية.



وكان الرئيس العراقي الأسبق تزوج ثلاث مرات، وتبقى أشهرها زوجته الأولى ساجدة خير الله طلفاح، التي اقترن بها صدام حسين عام 1963 وأنجبت له ابنيهما عدي وقصي، وثلاث بنات هن رغد ورنا وحلا، وفرت ساجدة بعد الاجتياح الأمريكي، إلى الأردن مع بناتها، ثم انتقلت للعيش في قطر مع ابنتها الصغرى.


 
ولدى الرئيس الأسبق للعراق، صدام حسين، علي حد قول حفيدته حرير حسين كامل، 15 حفيداً، منهم من يقيم في المملكة الأردنية، وكذلك هي وأمها (رغد) وخالتها (رنا)، فيما تعيش الجدة، والخالة الصغيرة (حلا) في ضيافة دولة قطر.



ولرغد ثلاثة أبناء هم علي وصدام ووهج بالإضافة إلى ابنتين هما حرير وبنان، أما رنا فهي أم لثلاثة أولاد هم أحمد وسعد وحسين وابنة واحدة هي نبعة.



وقالت حرير ابنة رغد: "من بين الدول الغربية التي عرضت الاستضافة لعائلة صدام حسين هي المملكة المتحدة البريطانية، بشرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، بالإضافة لإجراء لقاء تلفزيوني مع رغد مع الإفادة بأنها كانت متضررة في ظل حكم الرئيس، ولكنا رفضنا كعائلة التشهير بالرئيس".



يذكر أنه في مارس 2003، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية العراق تحت مسمى عملية "تحرير العراق"، وفي 13 ديسمبر من نفس العام، تم القبض على صدام حسين.



وظهر لأول مرة في المحكمة عام 2004، ووجهت له تهم تتعلق بغزو الكويت والهجوم على قرية الأكراد بالغاز السام، ولكنه رفض الاعتراف بالمحكمة باعتبارها محكمة "الاحتلال".

وأدانته المحكمة في أول قضية جنائية ضده، وكانت خاصة بمجزرة قرية "الدجيل"، وحكم عليه بالإعدام، في 23 يوليو 2006، وتم تنفيذ الحكم في 30 ديسمبر من العام نفسه.
الجريدة الرسمية