رئيس التحرير
عصام كامل

المرأة الخارقة.. دفعت شاحنة ضخمة إلى أعلى تل ثلجي

امراة خارقة تدفع
امراة خارقة تدفع شاحنة ضخمة إلى أعلى تل ثلجي
حصلت "امرأة خارقة" وهي أم لثلاثة أطفال دفعت شاحنة ألبان أعلى تل ثلجي على مكافأة باشتراك مجاني من الألبان لمدة عام كامل.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شريط فيديو يظهر شارلين ليزلي البالغة من العمر 33 عاما، وهي تدفع شاحنة حليب جراهام العملاقة في شارع مغطى بالثلوج في كاودنبيث، بمنطقة فايف، شرقي إسكتلندا،  الثلاثاء الماضي خلال عاصفة دارسي. 


وكانت عاملة السوبر ماركت متوجهة إلى المتاجر، وعندما رأت شاحنة جراهامز في ورطة، طلبت من أحد الجيران أن يراقب أطفالها، وهبت لنجدة السائق وإخراجه من محنته.


ولتوجيه الشكر لجهودها البطولية، منحت شركة جراهام شارلين عاما من منتجات الألبان المجانية، ووصفت ما فعلته المراة بأنها "لفتة لطيفة للغاية". 

ووصف الصحيفة المرأة بـ "الخارقة" بسبب هذا الفعل الجبار، الذي يعجز عنه كثير من الرجال.  

وقالت شارلين، التي كانت مع ابنتها ريهانا البالغة من العمر 10 سنوات، وهنتر البالغة من العمر عامين، في ذلك الوقت، إنها لا تستطيع أن تظل مكتوفة الأيدي عندما ترى أحدهم في محنة.  

وأضافت: "أعتقد أن ما فعلته كان خطيرا حقا، ولكن لحسن الحظ صعدت شاحنة جراهام بأمان إلى أعلى التل". 

وتابعت: "في الوقت الحالي لم أكن أفكر بي حقا، فقط أردت المساعدة".  

واستطردت شارلين أن عجلات الشاحنة الأمامية كانت تدور، ولكن كانت الشاحنة عالقة من كثرة الثلوج. 

وفى ذلك الحين، رأت شارلين جارتها، فطلبت منها أن تراقب الأطفال، حتى تذهب وتدفع الشاحنة من الخلف.

وأفادت شارلين ان السائق وصل إلى القمة بأمان في النهاية. 

وأضافت أنها لا تصدق كل الاهتمام الذي حصلت عليه تقديرا لما فعلته. 

وقالت إنها تؤمن أنه من الواجب مساعدة الآخرين إذا كانوا في مأزق. 

وتابعت: "لم أساعد حقا للحصول على أي شيء في المقابل، ولكنني سعيدة للغاية لحصولي على هذا العرض المجاني لمدة عام".

وقال الدكتور روبرت جراهام سنر، رئيس مجلس إدارة شركة جراهام لمنتجات الالبان: "عندما شاهدت مقطع فيديو لشارلين وهي تدفع إحدى شاحناتنا أعلى تلة شديدة الانحدار بمفردها، لم أصدق ذلك".

وأضاف: "كانت نوايا شارلين لطيفة بشكل لا يصدق، فهي لم تجعل عائلتنا ومزارعينا وزملائنا يبتسمون فحسب، بل استحوذت على قلوب الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين شاهدوا الفيديو الذي يحث على مساعدة الآخرين".
الجريدة الرسمية