رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مجلس إخواني يصعد امرأة لرئاسته لأول مرة وقيادي منشق يسخر من الجماعة

شعار الجماعة
شعار الجماعة

هاجم محيي عيسي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية،  قيادات التنظيم ولاسيما محمود حسين، بسبب ‏الاستمرار في إهانة دور المرأة ومنعها من تولي أي منصب سواء داخل مصر أو بعدما فروا منها إثر سقوط التنظيم وعزل ‏مرسي.‏



وسخر عيسى من قيادة التنظيم قائلا: هل يمكن أن نشهدها فى الجماعة، أم أن سعادة الأمين العام المؤبد لا يضاهيه ذكر ‏ولا أنثى، منتقدًا إقصاء المرأة من المشاركة في أي منصب قيادي بالتنظيم منذ نشأته وحتى الآن، لدرجة أن قسم الإخوان ‏نفسه يشرف عليه أحد قيادات التنظيم بمساعدة زوجته بزعم «مخافة الفتنة».   ‏

كان عيسى قد كشف مؤخرا الكثير من كواليس وضع المرأة داخل الجماعة وأكد أنها حُرمت من حقها فى التصويت بجميع مراتب التنظيم لا داخل الشعبة ولا المنطقة ولا مجلس الشورى، مردفا بتهكم:

وقال نصا: تخيل يا مؤمن ان جماعة كانت تعمل لتحكم دولة لم تسمح لامراة واحدة بدخول لا مجلس الشورى ولا مكتب الإرشاد بل حتى منصب المتحدث الرسمى للجماعة لم تتولاه امرأة".

وتابع: قسم الأخوات داخل المحافظة يتولاه أخ وتكون زوجته وسيطا بينه وبين الأخوات (مخافة الفتنة) والتناقض العجيب أن الجماعة كانت تسمح للأخوات بالترشح للمجالس النيابية والتصويت والدعاية فى حين تمنعهم من  التصويت داخل جماعتهم !

واستكمل: فى حقبة السبعينيات كان تنقل كثيرا من الإخوان للعيش في دول الخليج دورا فى تنامى الفكر الوهابى، مضيفا: ظهر ذلك جليا فى الموقف من المرأة والفن والموسيقى، مؤكدا أن المنع والتحريم أصبح سمة الموقف.

أشار عيسى إلى أن سيطرة الحالة الذكورية صورت المراة لدى الجماعة وكأنها شيطان مريد عليها فقط السمع والطاعة لزوجها دون الالتفات لأى من حقوقها، بل وصل الأمر إلى تحميلها كل أسباب المشاكل الزوجية، فهى نكدية ولا تسمع الكلام وثرثارة، أما الرجل فهو الملاك الطاهر. 

لفت القيادي المنشق عن الجماعة إلى أن أدبيات الإخوان التي نشأ أجيال عليها تخالف صحيح الإسلام، الذي يوثق عنه الكثير من أراء الأئمة والمذاهب إجازة تولي المرأة شئون رئاسة الدولة والقضاء، موضحا أن معيار الكفاءة والعدل والنزاهة هو الشرط الوحيد للترشح دون الالتفات إلى عرق أو جنس أو لون. 

وتابع: لا الإخوان ولا الجماعة الإسلامية ولا غيرهم استطاعوا أن يقدموا نموذجا معتبرا لدور المرأة فى المجتمع كما أرادها الإسلام كشقائق للرجال. 

Advertisements
الجريدة الرسمية